ابدى وزير المخابرات الاسرائيلي الاثنين الاعتقاد ان الغلبة في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين يمكن ان تكون من نصيب الرئيس بشار الأسد.
وسئل يوفال شتاينيتز وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات خلال لقاء مع صحفيين اجانب عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانا بانتصار الزعيم السوري فقال "كنت أفكر دائما في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله، وأعتقد أن هذا ممكن وكنت أعتقد منذ فترة طويلة أن هذا ممكن".
وشتاينيتز ليس عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية وله كلمة مسموعة لدى نتنياهو. وقال إن حكومة الأسد "ربما لا تبقى فحسب بل وربما تستعيد أراضي" من مقاتلي المعارضة.
وقال دبلوماسي اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه "هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناء على ما بلغه من معلومات.. أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة."
وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتنياهو إن شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه وإن الحكومة الاسرائيلية ليس لها موقف رسمي بشأن ذلك.
وفي حزيران يونيو 2011 بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الاحداث السورية توقع وزير الحرب الاسرائيلي في ذلك الحين ايهود باراك سقوط الأسد "خلال أسابيع".
وبعد شهور قال مسؤول اسرائيلي رفيع إن باراك كان يحاول التعجيل بالأمر وتشجيع خصوم الأسد على الإسراع بالإطاحة به وهي نتيجة كانت تعتبرها "اسرائيل" حتمية في ذلك الوقت.