اعتبرت جماعة علماء العراق الجمعة، استهداف مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي في سوريا استخفافا برموز التاريخ الاسلامي .
مؤكدة أن منفذي عملية نبش القبر "خارجين عن الدين"، وحملت المجتمع الدولي مسؤولية حماية الاضرحة والقبور والرموز المقدسة لجميع الاديان والطوائف في سوريا والعالم . وجاء في بيان صدر عن الجماعة، تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه: "في تتابع لمسلسل استهداف التاريخ الاسلامي فكرا وشخوصا ورموزا وتأريخا فقد استهدف الخارجون عن الدين والملة مرقد الصحابي الجليل ( حجر بن عدي) رضي الله عنه بالتدمير والتهديم والنبش في مظهر قبيح من مظاهر الاستخفاف برموز التاريخ الاسلامي وشخصياته" .
وأضاف البيان أن " استمرار الاستهداف المتعمد للمراقد والأضرحة ودور العبادة للمسلمين والمسيحيين وغيرها من الاديان يعكس النهج الوحشي الظال لدعاة الجريمة والشر ويفضح حقيقة الهجمة الشرسة ضد الاسلام ومعانيه ورموزه" .
واكد البيان أن "جماعة علماء العراق اذ تدين وتستنكر هذا العمل المشين فإنها تدعو المجتمع الدولي ومؤسسات الامم المتحدة الى العمل الحثيث لضمان توفير الحماية الكاملة لكل الرموز الدينية والمعالم الاثرية والمناطق المقدسة لكل الاديان والطوائف في سوريا وكل بلدان الصراع في الشرق الاوسط والعالم كافة".
وتابع "كما وندعو المسلمين في كل مكان في العالم الى الالتفات الى شراسة الهجمة التي تستهدف الاسلام والمسلمين في كل مكان حضارة وتاريخا وحاضرا ومستقبلا والى توحيد الصف وطرد كل ارباب الفتنة ودعاة الفرقة وأدوات الموت والترويع".
يشار الى ان مجموعات تكفيرية قامت يوم الخميس، بنبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، في منطقة عدرا بريف دمشق، حيث عاثوا خرابا في المقام، وقاموا بنبش القبر ونقل جثمان الصحابي الى مكان مجهول.