اقرت وزيرة الامن الداخلي الاميركية الثلاثاء بان الولايات المتحدة رصدت المشتبه به في اعتداء بوسطن "تامرلان تسارناييف" والذي قتل، رصدته خلال مغادرته الى روسيا العام 2012 وليس لدى عودته.
وقالت في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاميركي ان "النظام رصد مغادرته الولايات المتحدة ولكن بعد خمسة اشهر و13 يوماً ولدى عودته كانت كل التحقيقات في شأنه قد اغلقت".
واقرت ايضا بخطأ في كتابة اسم المشتبه به من دون ان تحدد الاسباب ونتائج هذا الخطأ.
واضافت "ناخذ العبر من هذا الاعتداء كما قمنا بذلك بعد الاعتداءات الارهابية الاخيرة"، مذكرة ب"ان اصلاح نظام الهجرة الذي لا يزال قيد البحث في مجلس الشيوخ سيجعل الالتقاط الالكتروني للمعلومات الواردة على جواز السفر لدى الخروج من الاراضي الاميركية امراً الزامياً.
والاثنين قال سناتور جمهوري لصحافيين مستنداً الى محادثة مع مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي "ان خطأ في كتابة اسم تسارناييف (المشتبه به) منع الشرطة الفدرالية من رصد مغادرة الاخير الى روسيا".
وحتى الثلاثاء، لم يكن معروفاً ما اذا كانت مغادرة تسارناييف دفعت الى اطلاق انذار لان اسم الشاب كان مدرجاً على لائحة لمراقبة "الارهابيين" او على لائحة اخرى اكثر اتساعاً تتضمن نصف مليون اسم.
وطلب السناتور الجمهوري جون ماكين عقد جلسات استماع برلمانية لتحديد ما اذا كانت السلطات الاميركية تلقت ام لم تتلقَ مؤشرات كانت ستتيح احباط مشاريع يخطط لها تسارناييف.
وصرح ماكين الثلاثاء للصحافيين "يبدو ان هناك روايتين مختلفتين للقضية، لهذا السبب سنعقد جلسات استماع".