[اخبار]صاروخين استهدفا مدينة ايلات جنوب الأراضي المحتلة

انفجر صاروخان على الأقل صباح اليوم في مدينة ايلات الواقعة على البحر الأحمر جنوب الأراضي المحتلة، دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط قتلى، وذلك وسط ترجيحات بأن الصواريخ أطلقت من سيناء، كما يجري التحقق من إمكانية أن يكون قد تمّ إطلاقها من الأردن.

وأكدت مصادر عسكرية اسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في المدينة لم تنجح في اعتراض الصاروخين. هذا وذكرت مصادر عسكرية أنه "نظراً لظروف عملية فإن بطارية (منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ) الموجودة في المنطقة لم تعترض الصاروخين القادمين". وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن الجيش قد نشر مؤخراً بطارية من منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ في مدينة ايلات. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ايضاً أن صاروخين سقطا في منتجع العقبة في الأردن، الأمر الذي نفاه مسؤولون أمنيون في عمان.

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد "وجدنا موقعي انفجار في المدينة واغلقنا المطار كتدبير احترازي"، مشيراً الى أن أحد الصواريخ سقط في "منطقة خلاء بالقرب من أحد الأحياء". وأشار روزنفيلد إلى أن صفارات الإنذار دوّت في المدينة ولكن لم ترد أي تقارير أولية عن وقوع إصابات، مؤكداً أن "خبراء المتفجرات يقومون بتفحص المنطقة". من جهتها، أكدت متحدثة باسم جيش العدو أن الصاروخين سقطا في مناطق خالية، وقالت المتحدثة " كان هنالك صاروخين اطلقا من سيناء، وسقط الإثنان في مناطق خلاء".

جماعة مجلس الشورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس تتبنى عملية ايلات

وتبنت جماعة مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس إطلاق صاروخين على مدينة ايلات. وقال البيان الصادر عن جماعة مجلس الشورى "تمكن أسود مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس من استهداف مدينة أم الرشراش المحتلة (ايلات) بصاروخين من طراز غراد صباح يوم الأربعاء". يأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تمّ اطلاق الصاروخين من صحراء سيناء المصرية.

مصر تتحقق من صحة إعلان العدو إطلاق الصاروخين من سيناء

وفي سياق متصل، اتخذت السلطات المصرية اليوم اجراءات فنية للتحقق من إعلان "اسرائيل" إطلاق الصاروخين من شبه جزيرة سيناء، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلاً عن مصادر مطلعة. ولم تؤكد المصادر أو تنفي ما أعلنته "اسرائيل" بشأن الصواريخ، مشيرةً الى أنها "تنتظر نتائج البحث والدراسة". وقال مصدر عسكري مصري رفيع المستوى "لا نزال نحقق في الأمر لنرى اذا ما كانت الصواريخ قد أطلقت من الأراضي المصرية، لكن لا شيء مؤكد حتى اللحظة". كما أوضحت المصادر أنه جرى الإتصال بشيوخ القبائل البدوية، للتأكد بشأن الأمر ايضاً.