هذا اخر ما بعثته لمن احببتها يوما
اليكم ما كتبت
هكذا قلبي معك.
مثل السيجارة وسط الأمطار.
نقطة واحدة تطفئ نارها.
لم أعد أعرف وسيلة من الوسائل التي ابتكرها العشاق كي: يبلغوا رسائلهم.
تكلمت بكل اللغات، كتبت بكل أنواع الكتابة، رسمت بكل الألوان، استخدمت كل وسائل التعبير..
ضحكت، بكيت، نظمت شعراً، كتبت نثراً، سكت، شكوت، صبرت، صرخت..
ورغم ذلك لم أستطع أن أوصل رسالتي إليك.
هل تعلمين ما هي أعظم الكلمات؟
هي الكلمات التي لا ننطقها.
هل تعرفين ما هي أعظم اللحظات التي عشناها؟
هي اللحظات التي لم نعشها بعد.
لذلك كله، أريد أن أعيش معك لحظات استثنائية أقول لك كلاماً لم أنطقه بعد.
قد تقولين: هذا كلام مجانين.
أود وأقول وما أعظم الجنون في هذا العصر المادي الجليدي.
الذي تحولت فيه مشاعر الناس إلى آلة حاسبة، وضاعت فيه براءة الناس.
قد تقولين: ولكن كلامك هذا لا معنى له.
أرد قائلاً: أعظم الكلمات تلك التي لا يعقلها ولا يفهمها الإنسان العادي التقليدي.
سيدتي: النساء عندي نوعان، نوع نادر مثل الأيقونة الأثرية التي يكتب فيها الشعراء قصائد في وصف جمال المظهر، والمحتوى، ونوع آخر مسطح مثل "السيراميك".
هناك المرأة ذات البعد الواحد، وهناك المرأة ذات الأبعاد المتعددة التي تدفعك إلى الترحال معها لاكتشاف ألغازها وقصصها العجيبة.
أبحث عن رفيقة سفر في رحلة الحياة، ولا أبحث عن شخصية ينتهي الحوار بيني وبينها بعد أول نصف ساعة.
وكلما حاولت أن أبعث لك برسالة بهذا المعنى، أجدك في حالة خوف وترقب وقلق وبداخلك علامة استفهام لا نهائية.
أعرف الأسئلة التي بداخلك، ولا إجابة عندي سوى أن أسألك سؤالاً واحداً: هل كل ما فعلته في الماضي
وأفعله في الحاضر من الممكن أن يجعلك تطمئنين على مستقبلك معي؟
لو كنتي ما زلتي معي
او اذا كنا على ما كنا عليه في بداياتنا قبل النهايه
سؤال أرجو تأمله جيداً.
لو اجبتي عن سؤالي!!!!!!!!!!!!!!!!! فكوني على يقين بأني
سأستغني عن أسئلة الدنيا.. كلهاااااااااااااااا