يستعد الكيان الإسرائيلي للتصدي لأكبر عملية قرصنة معلوماتية، خُطط لتنفيذها في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وأُطلق عليها "أوب إسرائيل" وهدفها "محو إسرائيل"، على حد ما أعلنت مجموعات القراصنة المعلوماتية التي تنوي تنفيذها عبر مهاجمة مواقع إسرائيلية واسعة.
وبحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مدير خدمات وأجهزة "أون لاين" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية أوفير بن آفي، فإن العملية ستكون الأكبر التي تشنّ ضد دولة معينة ونتائجها ستكون ضخمة". وأضاف بن آفي إن فريقاً خاصاً سيتابع الأمر عن كثب ويستعد للموعد المحدد في 7 نيسان، إذ إن ما يميز الهجمات هذه المرة هو أن مجموعات متعددة من القراصنة يرتبطون بشبكة "أنونيموس" يستعدون في نفس الوقت لهذا المخطط".
وكانت عملية سابقة نفذت خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة "عامود السحاب"، تعبيراً عن التضامن مع الفلسطينيين واحتجاجاً على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن تلك العملية كانت محدودة على الشبكة الإلكترونية، إذ اقتصرت نتائجها على السيطرة على حسابات "تويتر" و"فيسبوك" و"يوتيوب"، الخاصة ببعض الشخصيات السياسية الصهيونية.
وقد أعلنت الأسبوع الماضي مجموعة قراصنة أتراك مرتبطة بـ"أنونيموس"، تُدعى "ردهاك"، نجاحها في قرصنة موقع الموساد والسطو على أسماء وعناوين وأرقام هواتف لنحو 30 ألف عميل إسرائيلي، في وقت اعترفت حكومة الاحتلال بتعرضها إلى 44 مليون محاولة اختراق معلوماتي نفذها قراصنة مؤيدون للفلسطينيين.