شهدت العاصمة المصرية صدامات بين متظاهرين وعناصر من جماعة الاخوان المسلمين والشرطة بالقرب من المقر العام للجماعة في حي جبل المقطم في القاهرة الذي اصبح هدفا لغضب المعارضين للرئيس محمد مرسي.
وذكرت وكالات الأنباء أنه سمع دوي اعيرة نارية لم يتمكن من تحديد مصدرها، وأشارت إلى اصابة العشرات من الجانبين معظمهم بجروح في الوجه ناجمة عن التراشق بالحجارة.
وقال مراسل فرانس برس ان المتظاهرين امسكوا بثلاثة من شباب الاخوان وضربوهم وجردوا اثنين منهم من ملابسهما، كما اوقفوا سيارة اسعاف كانت تنقل جريحا من الاخوان واحتجزوه.
كما تم احراق اربع حافلات استؤجرت لنقل اعضاء الجماعة حتى مقر مكتب الارشاد في هضبة المقطم الذي وضعت امامه قوة كبيرة من عناصر الامن المركزي تحسبا للتظاهرة.
وفي المقابل قام اعضاء الجماعة باطلاق الاسهم النارية كما افاد مراسل فرانس برس الذي قال له عضو في الجماعة "جئت خصيصا من بلبيس (دلتا النيل) لحماية المقر مع رفاقي".
وفي البداية تبادل المتظاهرون والاسلاميون التراشق بالحجارة بالقرب من مكتب ارشاد الجماعة، وعلى الاثر حاول المتظاهرون اقتحام الطوق الذي فرضته قوات الامن المركزي التي ردت باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقاء الحجارة، وفي الوقت نفسه اقتحمت مجموعة من المتظاهرين الجمعة مقرا لجماعة الاخوان في حي المنيل المجاور بالقاهرة.
كما احرق متظاهرون الجمعة مكتب حزب الحرية والعدالة في مدينة المحلة الكبرى بدلتا النيل كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية، واوضحت الوكالة ان المتظاهرين القوا زجاجات المولوتوف على المبنى الذي اشتعلت فيه النيران.