ندد رجل الداعية السعودي سلمان العودة في "خطاب مفتوح" ، بمصادرة الحقوق مطالباً بالاصلاح وحذر في الوقت ذاته من الاحتقان في المملكة.
وكتب العودة في موقعه الالكتروني على شاكلة مقتطفات ان "الناس هنا لهم أشواق ومطالب وحقوق ، ولن يسكتوا الى الابد على مصادرتها كليا أو جزئيا (...) حين يفقد الانسان الامل ، عليك أن تتوقع منه اي شيء".
واشار الى "مشاعر سلبية متراكمة منذ زمن ليس بالقصير (...) اذا زال الاحساس بالخوف من الناس فتوقع منهم كل شيء ، واذا ارتفعت وتيرة الغضب فلن يرضيهم شيء ، ومع تصاعد الغضب تفقد الرموز الشرعية والسياسية قيمتها ، وتصبح القيادة بيد الشارع".
وحذر من "الاحتقان" داعيا الى "فتح افق للتدارك (...) والحفاظ على المكتسبات ، ومنها الوحدة الجغرافية ما يحفزنا الى المناشدة بالإصلاح ، فالبديل هو الفوضى والتشرذم والاحتراب".
وتطرق الى المعتقلين قائلا "تم حشد كل المشتبه بهم داخل السجون ، وكانت الفرصة مواتية لاخراج كل المشتبه ببراءتهم ، لكن هذا لم يحدث (...) وعاقبتها زرع الأحقاد والرغبة في الثأر وانتشار الفكر المحارب بشكل اوسع داخل السجون".
وانتقد العودة "سيطرة جهاز المباحث على السجين منذ الرقابة وحتى الاعتقال والتفتيش ، ثم المحاكمة والتنفيذ جعلته محروما من حقوق كثيرة"، وكتب ايضا ان "احراق صور المسؤولين عمل رمزي يجب ان لا يمر دون تأمل".
وتشهد السعودية منذ فترة اعتصامات وتجمعات في القصيم والرياض خصوصا لاقارب المعتقلين او الموقوفين من التيار الديني تطالب باطلاق سراحهم.