قالت شركة "مايكروسوفت" الأميركية للتكنولوجيا أمس الجمعة إنها وقعت ضحية لنفس النوع من الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له كل من "فيسبوك" و"تويتر" و"أبل" في وقت سابق من الشهر الجاري، وإن قاعدة البيانات المتعلقة بعملائها لم تتأثر بالهجوم.
وقررت الشركة حينها عدم الإدلاء ببيانات قبل التحقيق في الهجوم، وهو ما وصفته بأنه خطوة تتفق مع ممارسات الاستجابة الأمنية.
وقالت مايكروسوفت "خلال تحقيقنا، وجدنا أن عددا محدودا من أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك بعض الأجهزة في وحدة ماك التابعة لنا، أصيبت ببرامج ضارة باستخدام تقنيات مماثلة لتلك التي وثقتها مؤسسات أخرى"، وتابعت أنه ليس لديها دليل على تأثر بيانات العملاء ولا يزال تحقيقها جاريا.
وأوضحت مايكروسوفت أن نوع الهجوم -وهو هجوم ببرنامج ضار مصدره الصين- لم يكن مفاجأة للشركة، وهو يدل على اتجاهات تهديد متنامية. وأضافت أنها تقوم باستمرار بإعادة تقييم وضعها الأمني ونشر مزيد من الأشخاص والعمليات والتقنيات اللازمة للمساعدة في منع وصول غير مصرح به إلى شبكاتها في المستقبل.
يذكر أن بيان مايكروسوفت مماثل لبيانين من كل من "فيسبوك" و"أبل" بشأن نفس النوع من الهجوم، وفي كلتا الحالتين قالت الشركتان إنه لم تتم سرقة أي بيانات، فيما قالت "تويتر" إن المهاجمين تمكنوا من السطو على معلومات شخصية لـ250 ألف مشترك.