الكاتب
ظلامة فاطمة الزهراء عليها السلام
المؤلف
أية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي
من يُشكك في شهادة الزهراء (س) ليس فقيهاً
* ورد أنكم لا تؤيدون من يشكك في شهادة الزهراء (س)، ولكن هل تعتقدون بفقاهتهم؟بسمه تعالى؛ لا يجوز تأييد من يشك في شهادة الزهراء (س) ولا نعتقد بفقاهته; لأنه لو كان فقيهاً لاطلع على الرواية الصحيحة المصرحة بشهادتها (س) وسائر الروايات المتعرضة لسبب شهادتها (س)، واللّه الهادي إلى سواء السبيل.
* ما هو رأيكم حول من يشكك في قضايا الزهراء (س) ويطرح عصمتها ومنزلتها والروايات والاحاديث الواردة في حقها بعنوان السؤال، ويضعف أسانيد رواياتها مما يثير الفتنة والاختلاف بين الشيعة لأغراض شخصية والنظر إلى المسائل التي تمس العقيدة بشكل سطحي عابر؟
بسمه تعالى؛ هؤلاء الأشخاص الذين يتصدون لهذه الأُمور هم أهل الضلال والإضلال فإن كانوا قابلين للهداية فنسأل الله سبحانه أن يهديهم إلى سواء السبيل والصراط المستقيم، وإن كانوا ممن ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وأبصارهم فأمرهم في الآخرة إلى الله تعالى، وفي الدنيا إلى المؤمنين الغيارى في دينهم ومذهبهم فليتبرؤوا منهم، والله العالم.
* ما هو نظركم للشخص الذي يقول بشأن كسر الضلع وضرب فاطمة (س) بأنـي رسمت علامة استفهام على أساس التحليل التاريخي وقارنها بظلم أميركا وإسرائيل على المسلمين وأنها ليست بأكثر من ذلك؟بسمه تعالى؛ الدليل على ما جرى عليها من المصائب المذكورة في الكتب مضافاً الى ما قاله الامام موسى بن جعفر عليهما السلام في الحديث الصحيح: "إن فاطمة صديقة شهيدة" ما تقدم في الأجوبة السابقة من أنها أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سراً وإخفاء قبرها فليقرأ المفصل من هذا المجمل، والله العالم.