ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعا للحكومة أكد خلاله أن الظروف الحالية التي تواجهها سورية جعلت آمال المواطنين أكبر فيما يتعلق بما ينتظرونه من الحكومة ، مضيفا ان هذا بدوره يشكل مسؤولية إضافية على كل الوزارات ومؤسسات الدولة وهذه المسؤولية يجب تحويلها إلى طاقة عمل إيجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من تلك الآمال والتخفيف على المواطن الذي يتحمل بدوره مسؤولية أيضا للمساهمة من موقعه وأداء واجباته وصولا إلى عمل جماعي ان كان داخل كل مؤسسة بمفردها أو بين الدولة والمواطن للتخفيف من آثار الأزمة.
وأضاف الرئيس الأسد "أن الجهات التي تستهدف سورية عملت بشكل ممنهج في محاولة منها لتدمير البنية التحتية للبلاد وهي بذلك تستهدف الشعب السوري أولا وأخيراً وبالإضافة إلى ذلك تحاول تدمير البنية الفكرية للمواطن وهذا يتطلب منا جميعا جهودا كبيرة لمواجهة هذه المحاولات".
من جانبه شكر الحلقي للرئيس الأسد "ثقته وأكد عزم الحكومة مواصلة العمل بما أمكنها من طاقات لتأمين متطلبات المواطنين المعيشية وتوفير كل مستلزمات دعم قواتنا المسلحة الباسلة للقضاء على المجموعات المسلحة".
وأدى اليمين الدستورية أمام الرئيس الاسد كل من المهندس حسين عرنوس وزيرا للأشغال العامة والدكتور حسن حجازي وزيرا للعمل والمهندس أحمد القادري وزيرا للزراعة والاصلاح الزراعي والمهندس سليمان العباس وزيرا للنفط والثروة المعدنية والدكتور اسماعيل اسماعيل وزيرا للمالية والدكتورة كندة الشماط وزيرة للشؤون الاجتماعية وذلك بحضور الدكتور وائل نادر الحلقي رئيس مجلس الوزراء وبقية أعضاء الحكومة.