أكد خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله موحدي كرماني أن العدو اليوم يراهن على بث الفرقة والتناحر الداخلي بين أبناء الأمة الإسلامية محذرا العالم الإسلامي من هذه المؤامرة النكراء. وأشار آية الله موحدي كرماني في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة الى تصريحات الإمام الخامنئي الأخيرة حول مؤامرات العدو لإثارة الفتن والتناحر الداخلي في البلدان الإسلامية، معتبراً أن ما يحدث في مصر وسوريا والعراق هي خلافات داخلية والتدخلات الأجنبية لبث الفرقة هي التي تؤدي الى تصعيد هذه خلافات.
وأكد أن وحدة هذه الشعوب ستحؤول دون تحقيق مآرب الولايات المتحدة، لافتا الى ان الشعب الإيراني الذي توحد حول محور ولايت الفقيه أفشل جميع مخططات أميركا للنيل من النظام الإسلامي. واشار آية الله كرماني الى مؤامرة الإدارة الأميركية في تشديد الحظر الإقتصادي على ايران موضحاً أن أبناء الشعب الإيراني وقفوا أمام هذه الضغوط صامدين أكثر من 34 عاما يرفعون قبضاتهم ويهتفون الموت لأميركا ولا شك أنهم لا يخذلون نظامهم الإسلامي تحت وطأة الحظر الغربي المفروض.
وتابع يقول إن "الإيرانيين هم أبناء واقعة الطف وشهر رمضان المبارك وسيظهرون للعالم مدى حبهم وتمسكهم بمبادئ الأمام الخميني (ره) ومفاهيم القرآن الكريم عبر مشاركتهم الواسعة في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بيوم 11 فبراير.
وحول الأزمة السورية أكد ان الدبلوماسية الايرانية کانت فاعلة و مؤثرة لإيجاد مخرج سلمي لهذه الأزمة، معتبراً ان مشروع اميرکا و الکيان الإسرائيلي و الدول الرجعية لارسال الارهابيين الى سوريا قد فشل لذلک فانهم لجأوا الى المحادثات.
واردف آية الله كرماني ان هذه المؤامرة سقطت ايضا شانها شان سائر المؤامرات التي لم تجلب لاميرکا وکيان الاحتلال والدول الرجعية، سوى الذل و العار. واوضح ان الکيان الإسرائيلي سيندم هذه المرة کما ندم في حربي الـ 33 والـ 22 يوما.
المصدر: وكالة مهر للأنباء