أکدت حرکة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية في بيان لها بمناسبة ذکري انتصار الثورة الاسلامية الـ34، إن إنتصار الثورة الإسلامية في إيران کان مقدمة لإحياء الصحوة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي والعالم بأکثر عنفوان وحيوية حيث إنتشرت برکات الثورة وإرهاصاتها وثقافتها ونهجها الثوري المخالف للإستبداد والإمبريالية والإستکبار العالمي في مختلف أنحاء العالم.
وتابع البيان: إن الغرب وأمريکا يريدون أن يصادروا هذه الثورات والصحوات الإسلامية بإسمهم ويحرفونها عن الخط الثوري الإسلامي الرسالي، ويحاولون إستمالة الثوار والقوى الثورية والسياسية في هذه البلدان وإغرائها بالأموال من أجل تنفيذ أجندة أمريکية صهيونية إمبريالية جديدة، مضيفاً، إن ذکرى إنتصار الثورة الإسلامية في إيران هذه الأيام يصادف مع وقف مؤامرة أمريکا والغرب للقضاء على حکم بشار الأسد وإستبداله بنظام کنظام صدام حسين ليکون البوابة الشرقية للغرب ضد الثورة الإسلامية في إيران.. وليقوم بالقضاء على المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان.
وقال البيان: أن نظام ولاية الفقيه هو الطريق الوحيد لإيجاد الوحدة والتماسك في العالم العربي والإسلامي وأن إيران هي المثال القوي في توحد السنة والشيعة في ظل مخططات الأعداء الذين کانوا يريدون أن يحولوا إيران إلى "إيران استان" کما صرح بذلك الديکتاتور محمد رضا بهلوي عندما عزم الهروب من إيران.