قال حلف شمال الأطلسي رسمياً، اليوم الأربعاء، أنه تلقى رسالة من الحكومة التركية تطلب فيها نشر صواريخ من نوع "باتريوت" في أراضيها، في ظل تزايد التوتر على الحدود التركية ـ السورية.
وأصدر أمين عام الحلف أندرس فوغ راسموسين بياناً قال فيه "تلقيت رسالة من الحكومة التركية لطلب نشر صواريخ باتريوت"، وأضاف أن نشر مثل هذه الصواريخ "سيزيد القدرات الدفاعية الجوية التركية للدفاع عن شعب وأراضي تركيا".
وأشار إلى أن من شأن الصواريخ المساهمة في تخفيف التوتر عند الحدود الجنوبية الشرقية للناتو، وتعكس تضامن وتصميم الحلف.
وقال إن الحكومة التركية شددت في الرسالة على أن أهداف هذه الصواريخ ستكون دفاعية فقط، ولن تستخدم في إقامة منطقة حظر جوي أو لشنّ أي عملية هجومية.
وأوضح أن الناتو "سيناقش الطلب التركي من دون تأخير"، وفي حال المواقفة، سيتم نشرها بموجب خطة الدفاع الجوي الخاصة بالناتو، مشيراً إلى أنه يعود إلى الدول التي تملك صواريخ باتريوت، أي ألمانيا وهولندا والولايات المتحدة، القرار ما إذا كانت ستنشرها في تركيا ولكم من الوقت.
وكشف أن فريقاً مشتركاً سيزور تركيا الأسبوع المقبل لتفقد مواقع احتمال نشر الصواريخ.
وشدد على التزام الناتو الكامل بردع أي تهديدات والدفاع عن وحدة أراضي تركيا.
وكانت تركيا قد قالت انها ستطلب نشر صواريخ باتريوت على أراضيها في ظلّ تصاعد التوتر بين أنقرة ودمشق، بعد سقوط قذائف سورية على الأراضي التركي أدت إلى سقوط ضحايا.