قال بيان صادر عن المركز الاعلامي لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية بأن النظام البحريني يرفض الحوار ويتهرب من تنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق.
ولفت المركز الاعلامي بالوفاق بعد عام من صدور التقرير يكشف سلوك النظام وتعاطيه مع توصيات التقرير على ان هناك عملية انقلاب على تقرير بسيوني بعد إفراغ معظم التوصيات من محتواها والالتفاف على جزء آخر من التوصيات.
واكد إعلامي الوفاق على ان معظم الانتهاكات استمرت بعد صدور التقرير واستمر نزف الدم البحريني والاعتقالات والانتهاكات ولازالت كل ملفات المفصولين والتعذيب والاعتقالات ومحاربة حرية الرأي والتعبير والافلات من العقاب وتوظيف وسائل الاعلام الرسمية ضد المطالبين بالديمقراطية قائمة ولازال المعذبون والقتلة طلقاء ويمارسون أدوارهم بشكل طبيعي، ولازال هناك المئات من المعتقلين في السجون والعشرات لا يتلقون العلاج وهناك استهداف للمؤسسات المعنية والسياسية والحقوقية.
وذكر البيان انه في الذكرى السنوية الاولى لتقرير لجنة تقصي الحقائق الذي كشف عن انتهاكات فضيعة لم يصدر اي تقرير دولي بحجم هذه الانتهاكات وكمها سابقاً بأن المعارضة متمسكة بتنفيذ التوصيات بشكل جدي وحقيقي ومتمسكة بالحوار والخروج من الأزمة السياسية عبر بناء دولة ديمقراطية تصون حقوق الانسان وتحترم الرأي الآخر ويعيش فيها الناس سواسية تحكمهم لغة القانون التي تستند للمواثيق والمعاهدات الدولية.