علق تجمع العلماء المسلمين على الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة ببيان، رأى فيه ان "العدو الصهيوني قد أثبت أنه لا يحتاج إلى أية ذريعة ليقوم باعتداءاته بل إن المحرك لأي عمل يقوم به هو مصالحه السياسية القائمة على الظلم والقهر والاغتصاب". وقال "نهنىء حركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام نعتبر أن هذه الشهادة ستكون بداية لنهاية الكيان الصهيوني الجبان".
واعتبر "إن استعمال هذا الكيان لكافة أنواع الأسلحة الفتاكة بقصف غزة يعبر عن جبنه وإجرامه غير أن ذلك لن يثني أهل غزة والمقاومة فيها بشتى تشكيلاتها وتنظيماتها عن الاستمرار في المقاومة حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر". وأكد البيان ان "الزمان الذي يستطيع فيه هذا الكيان فرض شروطه ذهب، إن بداية النهاية ترسم اليوم ونشكر الله أن تحرك هذا العدو الغبي ليعيد فلسطين إلى الأولوية ويجب أن تجمد كل الخلافات العربية ويعقد اجتماع سريع وعاجل لاتخاذ خطوات رادعة وأهمها أن تقوم مصر بفتح معبر رفح للامداد العسكري والدوائي والغذائي غير أنه من المعيب أن يؤجل العرب اجتماعهم للسبت في حين أنهم من أجل سوريا اجتمعوا في اليوم التالي".
أضاف البيان "يجب أن يفهم العرب أن كل محاولات الغرب للتضييق على سورية هدفها حصر المقاومة وضربها وهم ظنوا أنهم بإنهاكهم لسوريا يمكنهم اليوم ضرب المقاومة في فلسطين غير أن ذلك رهان خاطىء لأن فلسطين ستبقى في وجدان كل عربي شريف وسوريا اليوم أكثر من أي وقت مضى مستعدة لأداء دورها الريادي في دعم المقاومة في فلسطين كما فعلت دائما".