وصل رئيس هشام قنديل الوزراء المصري هشام قنديل صباح الجمعة 16 نوفمبر/تشرين الثاني الى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، على رأس وفد يضم عددا من الوزراء ونواب البرلمان.
وتوجه إلى مقر مجلس الوزراء في مدينة غزة، والتقى رئيس الحكومة اسماعيل هنية .
واكد قنديل من غزة ان مصر تعمل على تحقيق التهدئة وايقاف العدوان على قطاع غزة
واشار الى ان مأساة الشعب الفلسطيني لا يمكن السكوت عنها وعلى العالم تحمل مسؤولياته . واضاف ان فلسطين هي قلب الأمة النابض ولن تصح الامة إذا مرض قلبها.
من جهته قال هنية عقب اجتماعه مع قنديل ان زيارة قنديل "تحمل 3 رسائل الأولى لإسرائيل وهي أنه لن يسمح لك بالتفرّد بغزة، والثانية للشعب الفلسطيني وهي إننا معكم، والثالثة للغرب والولايات المتحدة وهي عليكم أن تتحركوا لوقف العدوان على غزة".
وبحسب وكالة أنباء الأناضول يضم الوفد المرافق لقنديل مدير المخابرات المصرية رأفت شحاتة ومساعدة رئيس الجمهورية للشؤون السياسية باكينام الشرقاوي ووزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية نجوى خليل.
القصف الاسرائيلي سيستمر والاتصالات بين مصر و"إسرائيل" لم تنقطع
ورغم تعهد رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد بعدم توجيه اي ضربات عسكرية على غزة خلال زيارة قنديل، صرح نائب رئيس الحكومة موشيه يعالون في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة،أن الجيش الإسرائيلي لن يوقف عمليات القصف في القطاع حتى أثناء زيارة رئيس الحكومة المصرية هاشم قنديل لقطاع غزة، مضيفاً أن القصف سيتواصل لكنه سيتجنب برئيس الحكومة المصرية حتى تحقيق أهداف العملية.
هذا وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة، يتسحاك ليفانون، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، إن مصر تسعى للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وهي تسعى من وراء إيفاد قنديل إلى القطاع إلى تمرير رسالة للكيان الاسرائيلي بأنها معنية بالمحافظة على دورها في المنطقة ولعب دور الوسيط بين "إسرائيل" وحركة حماس.
فيما اعتبر موقع "يديعوت أحرونوت" أن إيفاد رئيس الحكومة المصرية إلى قطاع غزة، سيكون بمثابة فرض للتهدئة ووقف إطلاق النار على "إسرائيل".
وفي هذا السياق قال رئيس الطاقم الأمني والسياسي في وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال احتياط عاموس يدلين، في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية أمس، إن الاتصالات بين إسرائيل ومصر لم تتوقف على الإطلاق، حتى بعد استدعاء السفير المصري إلى القاهرة، وعلى الرغم من التصريحات الصادرة عن القاهرة، إلا أن الحوار والاتصالات بين المؤسسة الأمنية المصرية وبين نظيرتها المصرية مستمرة ولم تتوقف على الإطلاق.، واعتبر يادلين أن لمصر دورا مهما جدا لا يمكن تجاهله.