اختتمت مساء الخميس 8/تشرين الثاني/نوفمبرفي مدينة النجف الأشرف فعاليات مهرجان الغدير العالمي الاول بحضور الوفود المشاركة في المهرجان على طوال ايامه الأربعة.
وتقدم الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة بكلمة شكر بها الحضور الوافدين من مختلف بقاع العالم للمشاركة في هذا المهرجان، تلاه كلمة اللجنة التحضيرية لهذا المهرجان، وتقديم التوصيات والمقترحات التي خرج بها المهرجان، وهي:
أولاً: يوصي المؤتمرون بأن يكون هذا الاحتفال بمهرجان الغدير العالمي الاول على مستوى سنوي اعتمادا بهذا المسمى نفسه مع شموله على فعاليات اكثر.
ثانياً: طالب المؤتمرون العتبة العلوية المقدسة بإقامة مؤتمراً عالميٍ لحوار الاديان وان يكون هذا المؤتمر كذلك في مدينة باب علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) -النجف الاشرف- لأنها تعد ملتقى الثقافات ومدينة الأرومات.
ثالثاً: طالب المؤتمرون العتبة العلوية المقدسة بإقامة مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية لما لذلك من ضرورة تعيشها الساحة الفكرية اليوم ولما له من اثر كبير بردم هوة الفرقة ورص الصفوف واخماد الفتنة لان العتبة العلوية المقدسة المتمثلة مستلهمة من فكر امام المتقين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام هي الاحرى والأولى ان تنهض بهذا الامر.
رابعاً: استمرارية هذه الانشطة الخاصة بمهرجان الغدير العالمي الاول والتهيأ لذلك من الناحية الإعلامية والفنية.
خامساً: طالب المؤتمرون بطبع وقائع هذا المهرجان العالمي الاول ابتداءً من جلسته الافتتاحية حتى الجلسة الختامية اليوم.
سادساً: طالب كذلك المؤتمرون بالمبادرة إلى مشروع طبع نهج البلاغة للإمام علي عليه السلام وبعدة لغات عالمية مشهورة ومعروفة.
بعدها وزعت الهدايا والدروع التذكارية للمشاركين في هذا المهرجان بمختلف اطيافهم الفكرية والعقائدية لكن الجامع المشترك لهم هو شخصية مولى الموحدين وامير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وواقعة الغدير التي توّج بها علي بن أبي طالب عليه السلام خليفة للمسلمين بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمر من الله تعالى.