قام معهد القرآن الكريم للعتبة العباسية المقدسة بتشكيل لجنه مختصة بالعمل القرآني (لجنة التخطيط للعمل القرآني). ونقلاً عن "شبكة الكفيل العالمية" أنه حرصاً على وضع آليات وأطر جديدة في المجال القرآني ونتيجة لما يشهده معهد القرآن الكريم التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة من توسع في أنشطته وفعالياته وتيمناً بقول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام (ما تشاور قومٌ إلا هدوا إلى رشدهم).، قام المعهد المذكور بتشكيل لجنه مختصة بالعمل القرآني (لجنة التخطيط للعمل القرآني).
وقال مسؤول معهد القرآن الكريم للعتبة العباسية المقدسة، الشيخ «محمد السلامي» ان هذه اللجنة ستأخذ على عاتقها النهوض بالعمل القرآني ووضع إستراتيجية مستقبلية له، تنسجم مع رؤى العتبة العباسية المقدسة، وتتماشى مع توجيهاتها القرآنية الهادفة لإشاعة الثقافة القرآنية بين فئات المجتمع والعمل على تجذير ثقافة القرآن الكريم وأهل البيت عليهم السلام، لأن الاهتمام بنشر المعارف القرآنية في المجتمع هو من أهم عوامل التصدي للهجمات الثقافية التي يشنها أعداء الدين.
وبين السلامي: تتكون هذه اللجنة من ثمانية أشخاص بعضهم من معهد القرآن الكريم والبعض الأخر من القراء والمهتمين في الشؤون القرآنية من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدسة، موضحاً أن من أهداف هذه اللجنة:
1- الاهتمام بالتخطيط المستقبلي للعمل القرآني.
2- استقطاب الأساتذة الأكفاء والمختصين في المجال القرآني.
3- عقد المؤتمرات الدولية للمهتمين بالشؤون القرآنية.
4- التواصل مع المؤسسات القرآنية والتعاون معها.
5- توسيع عمل الندوات الشهرية التي يقوم بها معهد القرآن الكريم لقراء كربلاء المقدسة.
6- طرح الأفكار القرآنية ومناقشتها وتفعيلها وبما يصب في خدمه هذا المجال.
7- تكريم الرواد والكفاءات القرآنية والعمل على دعمهم.
8ـ تنظيم الأمسيات القرآنية الشهرية منها والسنوية.
يذكر أن معهد القرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة يقيم العديد من الدورات والأمسيات القرآنية فمنها الأسبوعي والشهري والسنوي وأخرى تقام عند إقامة المهرجانات والمسابقات وذلك لرفد الحركة القرآنية وتطوير الأداء والواقع القرآني في كربلاء والعراق.