واصلت المجموعات المسلحة في سورية ممارساتها في استهداف المدنيين، موقعة العديد من الإصابات.
وقرب عقدة حديقة الزاهرة بمدينة دمشق فجر إرهابيون عبوتين ناسفتين، ادى ذلك إلى سقوط العديد من الإصابات في صفوف المواطنين، وألحقتا أضرارا جسيمة بالمكان.
وأشارت معلومات صحافية إلى إصابة 8 اشخاص في الانفجار، وذكرت اذاعة "شام اف ام" ان الانفجارين وقعا بفارق دقائق قرب العيادات الشاملة في منطقة الزاهرة الجديدة.
إلى ذلك واصلت وحدات الجيش السوري ملاحقة المسلحين في عدد من المناطق وتمكنت من القضاء على عدد من منهم وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ففي دير الزور قضى الجيش السوري على عدد من الإرهابيين وجرح آخرين في حي الموظفين ودمر إحدى سياراتهم المزودة برشاش، فيما ضبط سيارة محملة بأسلحة رشاشة متنوعة وذخيرة وحبوب مخدرة في حي الشريعة بمدينة حماه.
وذكرت وكالة الانباء السورية أن الأسلحة المضبوطة شملت كميات من البنادق الحربية الآلية والقناصات والذخيرة والقنابل والصواعق والمناظير الليلية والمذخرات وحبوب كبتاغون مخدرة وجهاز اتصال ومواد طبية مسروقة، وأضافت أن وحدات الهندسة أحبطت محاولة تفجير عبوة ناسفة يبلغ وزنها 50 كيلوغراما زرعها إرهابيون على محور طريق السقيلبية محردة.
منظمة العفو تعتبر تصفية 28 "جندياً" سورياً جريمة حرب
ونددت منظمة العفو الدولية بقتل 28 جنديا سوريا بعد أسرهم من قبل عناصر مسلحة عند حاجز حميشو في سراقب بادلب، وأكدت أن تصفية أسرى الحرب تعد جريمة حرب.
وأضافت المنظمة أنه في حال ثبوت صحة شريط الفيديو الذي بثه ناشطون على موقع "يوتيوب" الإلكتروني والذي يُظهر قيام عناصر من المعارضة المسلحة بتصفية أشخاص بعد أسرهم فإن الحديث يدور عن جريمة حرب.
ويظهر في عشرات من المسلحين في سورية يعتدون على مجموعة من الأشخاص يتضح من هيئاتهم وملابسهم انهم ليسوا عسكريين، ورجحت مصادر إعلامية سورية أن يكونوا عمال بناء أو عمال زراعة أو ما شابه ذلك، علما بأن الكثير من أبناء المحافظات الشرقية يتوجهون في مثل هذه الفترة من كل سنة إلى ريف إدلب للعمل في موسم قطاف وعصر الزيتون.
وكان المرصد السوري المعارض قد افاد بمقتل 28 جنديا سوريا على الأقل، الخميس، في هجمات شنها المسلحون على حواجز عسكرية في شمال البلاد. وقال المرصد: "قتل 28 عنصرا من القوات النظامية على الأقل إثر هجوم نفذه مقاتلون من عدة كتائب على ثلاثة حواجز للقوات النظامية غرب وشمال مدينة سراقب" الواقعة على طريق سراقب- اريحا.