كشفت منظمة "السلام الان" اليسارية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان ولأول مرة منذ عام 2005، عن إقامة المستوطنين لبؤرتين جديدتين غير قانونيتين في الضفة المحتلة.
وحسب المنظمة تقع أحد هذه البؤر الاستيطانية وتدعي "نحلى تال" بالقرب من مستوطنة "تلمون"، والثانية تدعى "تسوفيم تسفون" أقيمت بالقرب من مدينة قلقيلية.
ويدور الحديث عن بؤر استيطانية شرع المستوطنين في إنشائها خلال الأشهر الأخيرة عبر وضع كرفانات وربطها بخطوط الكهرباء والمياه.
وتحتوي البؤرة الاستيطانية "تسوفيم تسفون" على خمسة كرفانات، ويدعى المستوطنين أنهم وضعوها لمنع استكمال بناء الجدار الفاصل الذي وصلت علميات تشيده للمنطقة بالفترة القريبة عقب قرار للمحكمة العليا.
وأما البؤرة الاستيطانية "نحلى تال" تحتوي على سبعة كرفانات ومبنى قائم، أنشئت كلها دون تصاريح قانونية على الرغم من أن البؤرتين غير منشئات على أراضي فلسطينية خاصة –حسب موقع واللا-.
وأوضحت المنظمة أنها رصدت عدت محاولات استيطانية في الماضي من جانب المستوطنين بالمناطق المذكورة ولكن بغرض توسيع المستوطنات المتواجدة في منطقة "تلمونيم".
وقالت مصادر في المنظمة، أن نتنياهو الذي بدأ ولايته بخطاب في جامعة بار ايلان وعبر من خلاله عن التزامه بالتقدم بمسيرة السلام وحل الدولتين يقوم اليوم بالقضاء على هذا الحل بعد اختراق جميع وعوداته.
وأضافت المصادر أن حكومة الاحتلال تواصل السخرية من القانون من خلال السماح لمتطرفين قلة بإنشاء مستوطنات جديدة وخلق حقائق على الأرض تمنع من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.