نظمت جمعيات تونسية ملتقىً فكرياً حول خطورة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي وضرورة تجريم التطبيع معه، مشددين على التمسك بالفصل السابع والعشرين من الدستور التونسي الجديد الذي يجرم التطبيع مع هذا الكيان. وصرح عضو المجلس الوطني التأسيسي مراد العمداني أن لجنة الحقوق والحريات تمكنت من تمرير تجريم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي باغلبية اعضاء اللجنة بعد ان رفضت لجنة التوطئة والمبادئ الاساسية وتعديل الدستور بالمجلس الوطني التأسيسي التنصيص صراحة على تجريم التطبيع مع هذا الكيان.
من جهته قال عضو جمعية انصار فلسطين محمد رياض الزحافي للعالم ان هناك اساليب عديدة من التطبيع مع الكيان الاسرائيلي منها في الامور الثقافية وحتى الاقتصادية، ودعا الفنانيين والاقتصاديين كافة لمقاطعة الكيان الاسرائيلي بصفة عامة.
وقال عضو الهيئة الوطنية لدعم المقامة ومناهضة التطبيع مع الكيان الاسرائيلي احمد الكحلوي ان الفصل السابع والعشرين ينص على تجريم التطبيع ويعتبر ان اي علاقة مع الكيان الصهيوني جريمة يعاقب عليها بقانون.
يذكر ان تجريم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي يعد مطلباً شعبياً في تونس تنادي به احزاب ومنظمات عديدة يقيناً منها بخطورة التعامل مع هذا الكيان، يشار الى ان الشعب التونسي يتمسك بالفصل السابع والعشرين الذي يجرم التطبيع مع الكيان الاسرائيلي في مسودة الدستور الجديد.