قل موقع "نيويورك بوست" الأمريكي عن مصدر في المخابرات الأمريكية أن سلطات البلاد اعتقلت طالبا بنغاليا بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة أمام مقر البنك المركزي في نيويورك.
وأوضح الموقع أن المواطن البنغالي قاضي محمد ريزفانول أحسن نفيس (21 عاماً)، وصل إلى مقر البنك في شارع ليبيرتي بشاحنة ظنها مفخخة وحاول تفجيرها عن بعد باستخدام هاتف خلوي.
وأفاد الموقع أن نفيس حصل على 20 كيسا مما اعتبره متفجرات كان وزن كل منها لا يقل عن 22 كيلوغراما من عميل سري لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) تعرف عليه في الإنترنت.
وأعد الشاب البنغالي رسالة قصد نشرها بعد ارتكاب العملية أعلن فيها عن مسؤوليته عنها وبررها بنية "تدمير إمريكا من الداخل" عن طريق استهداف اقتصادها، واستخدم تصريحات بن لادن حاول بها تبرير قتل النساء والأطفال.
ويشار إلى أن نفيس وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طلابية، وكان هدفه الحقيقي، حسب ما أعلنته المخابرات الأمريكية، ارتكاب عملية إرهابية، وأكدت المخابرات أن نفيس كانت له روابط بفروع "القاعدة" في عدد من الدول.
ونقل "نيويورك بوست" عن السطات الأمريكية أن الطالب البنغالي حاول أيضا تجنيد شبان آخرين لارتكاب العملية التي كان يخطط لها، وأنه عثر أثناء محاولاته هذه على العميل السري لـ(FBI).
وقال الموقع إن العميل تعرف على الشاب البنغالي قبل حوالي ثلاثة أشهر، وأخبره نفيس أثناء اتصالهما الأول أنه يخطط لتفجير مقر البنك المركزي الأمريكي، ونقل عن مصادره في المخابرات أن عملية (FBI) هذه لم تعرض حياة المدنيين لأي خطر وأن نفيس هو المعتقل الوحيد فيها.
ومن الاتهامات التي وجهت للشاب البنغالي محاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل وتقديم دعم مادي لتنظيم القاعدة.