اندلعت مواجهات يوم الجمعة 5 أكتوبر/تشرين الأول حين منعت قوات الشرطة البحرينية مئات المتظاهرين من الوصول إلى دوار اللؤلؤة الذي شكل مركز حركة الاحتجاجات العام الماضي.
وقام امن النظام الخليفي باطلاق الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وأعيرة من الخرطوش لتفريق المتظاهرين، كما استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
وشملت عمليات القمع أكثر من أربعين منطقة ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى كما داهمت قوات النظام البيوت واعتقلت العديد من المواطنين.
وسجلت إصابات خطيرة في صفوف المتظاهرين في جميع المناطق المحيطة بالميدان.
وكانت قوات الحرس الوطني والجيش قد انتشرت في شوارع العاصمة البحرينية المنامة وطوقت ميدان اللؤلؤة لمنع المتظاهرين من الوصول إليه.
يذكر ان ائتلاف الرابع عشر من فبراير في البحرين قد دعا إلى تظاهرات في جميع المناطق في البلاد تحت شعار "جمعة غيرة الثوار". وردد المتظاهرون من الرجال والنساء شعارات "يا ميدان الشهادة كلنا عدنا ارادة"، و"الشعب يريد اسقاط النظام"، و"يسقط حمد".
على صعيد متصل أعلن رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المعتقل نبيل رجب، الجمعة، إضرابا عن الطعام والماء والدواء "حتى يتم السماح له بحضور عزاء والدته"، بعد منعه من قبل السلطات البحرينية.
وقال آدم رجب ابن الناشط الحقوقي، أن "النيابة العامة قد اتهمت في وقت متأخر من ليل الخميس والده، المحكوم بالحبس ثلاث سنوات، بتهمة التجمهر أنه خالف القواعد المقررة قانون، مستغلاً السماح له بالمشاركة في عزاء والدته بإلقاء خطاب وصفته بالتحريضي على مسامع المعزين".
ونقلا عن رئيس النيابة الكلية وائل بوعلاي أنه قال: "على رغم تمكين نبيل رجب من حضور عزاء والدته، إلا انه أصر على الإخلال بالقانون وارتكاب مخالفات وإلقاء خطاب تحريضي"، وأشار بوعلاي إلى أن "الخطاب تضمن التحريض على الخروج في التظاهرات الغير قانونية وانتهاك القانون" الامر الذي وصفه رجب بالواجب الشرعي".r,m