السعوديه:اللقاءات المفتوحة مع الطلاب تسهم في تطوير عجلة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد

من منطلق فتح الحوار مع الطلاب والطالبات وجمعهم بالمسؤولين نظّمت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اللقاء التعريفي والتوجيهي الرابع لطلاب وطالبات التعليم عن
بعد في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة مؤخرا وسط حضور عدد من الطلاب والطالبات وتم تخصيص قاعة مستقلة للطالبات إلى جانب حضور عدد من المسؤولين في العمادة على رأسهم عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سعادة الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر؛ الذي استمع للطلاب ومطالبهم ومقترحاتهم بصدر رحب. وقد استهل اللقاء بكلمة موجزة لفضيلة رئيس شؤون الطلاب والإرشاد الأكاديمي الدكتور أحمد آل مجناء رحب فيها بالحضور, وبين القضايا التي سوف تناقش في اللقاء. بعد ذلك افتتح سعادة عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر اللقاء مبينا سروره البالغ بعقد هذا اللقاء؛ الذي يعد امتدادا لتواصل العمادة مع طلابها وطالباتها, ثم قدم شكره لسمو أمير منطقة القصيم, وسمو نائبه, ومدير المعاهد العلمية في منطقة القصيم وما حولها؛ لما يبذلونه من جهد في سبيل التطوير وخدمة الأهالي. كما وجه شكره لأهالي منطقة القصيم عامة وأهالي مدينة بريدة خاصة. وأوضح د.العامر أهمية هذا اللقاء واللقاءات السابقة وما أفرزته من نتائج مميزة أسهمت في تطور التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد, إضافة إلى تطوير الأجهزة التعليمية للطلاب والطالبات. وأكد سعادة عميد التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد أن هذا اللقاء يأتي في سياق التوجيهات المستمرة من قبل معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يحث العمادة ومسؤوليها على التواصل الدائم مع الطلاب والطالبات؛ والتعرف على أبرز ما يعترض مسيرتهم التعليمية من إشكالات وعوائق؛ ومحاولة تذليلها بكل ما تملكه الجامعة من إمكانات وقدرات مادية ومعنوية؛ وذكر الدكتور العامر في اللقاء أن العمادة تعدُّ طلابها وطالباتها بمثابة الشركاء الفاعلين في مسيرة العمادة؛ وذلك بما يطرحونه خلال اللقاءات التعريفية من ملحوظات واقتراحات. وبيَّن د. العامر أن الجامعة بقيادة معالي المدير الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل تقدم كل ما في وسعها في سبيل تذليل كل الصعاب لتيسير عملية التعليم عن بعد؛ وتبذل الكثير في طريق تهيئة عوامل النجاح؛ حتى أن التعليم عن بعد في الجامعة يسير بخطوات واثقة نحو التعليم عن بعد للمستفيدين خارج المملكة؛ مستمدة ذلك من توفيق الله تعالى ثم دعم ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله؛ وسمو ولي العهد؛ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وبعد ذلك تداول الحاضرون مجمل القضايا التي تهم الطلاب والطالبات؛ حيث استمع مسؤولو العمادة لطرح الطلاب والطالبات فيما يتعلق بملحوظاتهم أو مقترحاتهم، ومرئياتهم حول آليات التعليم عن بعد, وطرق وضع الأسئلة, والتقويم العلمي؛ والتطبيق العملي. وفي هذا السياق أوضح سعادة مدير الشؤون الأكاديمية د. عبدالعزيز بن عبدالله المشاري ما تقدمه العمادة من خدمة لكل راغب في التعليم في أي مكان في المملكة, وذكر تجربة أحد الطلاب الذي منحه التعليم عن بعد في العمادة فرصة مواصلة رحلته التعليمية تحت إشراف أساتذه متخصصين, وكشف د. المشاري عن اعتماد برنامج الانتساب من قبل الخدمة المدنية, وفتح باب الدراسات العليا لشهادة الانتتساب المطور. ثم نوقشت العديد من الاقتراحات والملاحظات التي طرحها الطلاب والطالبات في ذلك اللقاء. وأوكد وكيل العمادة د. عبد الله السبتي على دور طلاب العمادة وطالباتها في تطوير العمادة, وسعيها نحو تحقيق أهدافها؛ ذلك أن أضلاع نجاحها وتطورها قائمة على عدة أسس, هي: الطالب والطالبة, والعمادة, وتسويق العمادة, والأساتذة. وأشار سعادة العميد إلى أن العمادة قد أطلقت مؤخرا النسخة الجديدة لبرنامج اللقاءات الحية؛ التي تمتاز بخصائص فنية وتفاعلية وتصميمية؛ مما يوجد بيئة إلكترونية مناسبة لطلاب العمادة وطالباتها. ووعد د. العامر الجميع ببذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل خدمة طلاب وطالبات عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد, للوصول إلى أعلى درجات الجودة, وتطوير المستويات التعليمية للطلاب والطالبات بشتى الطرق الحديثة والمتطورة, ومنها: إقامة دورات تدريبية للطلاب والطالبات تسهم في رفع كفاءتهم, وتزويدهم بما ينفعهم في حياتهم العلمية والعملية, وذلك ضمن مشروع :" تنمية قدرات ومهارات طلاب وطالبات التعليم عن بعد"؛ الذي يشرف عليه ويقدمه خبراء في هذا المجال. إضافة إلى إطلاق مسابقة متنوعة لطلاب وطالبات التعليم عن بعد؛ لاكتشاف مواهبهم المتعددة, ورعايتها. وفي ختام اللقاء كرر سعادة العميد شكره للطلاب والطالبات على حضورهم وتفاعلهم, كما شكر مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة؛ لاسضافته هذا اللقاء, وقدم لسعادة مدير المركز درعا تذكاريا بهذه المناسبة.