نقلت مصادر مقربة من عائلة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر أن السلطات السعودية ألغت زيارة له في سجن الحائر كان مقرراً أن تكون في الأيام القليلة القادمة.
وأفاد الشقيق الأكبر جعفر آل نمر في تصريح امام الاعلام أن السلطات بعدما أبلغتهم بموعد الزيارة اتصلت مرة أخرى وأفادتهم أن الزيارة قد ألغيت دون معرفة الأسباب.
وقال الشيخ جعفر النمر تلقينا إتصالاً من إدارة سجن الحائر لترتيب زيارة لسماحة آية الله الشيخ نمر النمر ويبدوا أن الجماعة غيروا رأيهم وهذا مما يدعوا للقلق".
وعبرت صفحات الحراك على مواقع التواصل الإجتماعي عن قلقها على سماحته معتبرة إلغاء الزيارة ينبئ عن تطور خطير حول حالته الصحية.
ولا يزال مصير الشيخ النمر مجهولاً وتتكتم السلطات على وضعه الصحي.
ومازاد القلق عليه بعدما ذكر شقيقه الشيخ تيسير النمر عن سوء حالته الصحية وإنحدارها للأسوأ بعد كل زيارة يقوم بها أشقاءه.
وقال تيسير النمر "إننا في قلق شديد على صحة الشيخ النمر ومصيره" وذلك بعدما أبلغت السلطات عائلته أنها نقلته إلى سجن الحائر وهو لم يكمل علاجه.
وذكر سماحته تفاصيل الزيارة الأخيرة لآية الله النمر مشيراً إلى أن التعب الشديد بدا عليه وكان صوته خافتاً وساءت حالته أكثر من سوءها في الزيارتين الأوليتين.
مؤكداً أن السلطات لم تجري له عملية في رجله بسبب الرصاصة التي أصابته بعد مضي شهرين من اعتقاله مؤكداً أن ذلك مدعاة للقلق.
وطالب سماحته الأحرار والشرفاء ودعاة حقوق الإنسان في كل العالم أن يطالب بكشف المصير الذي آل إليه الشيخ النمر ويعرف حقيقة التهم التي وجهت إليه وأن لا يكون مصيره مصير الذين مضى عليهم عقود في سجون النظام.
وقال "نخشى أن يكون مصير الشيخ النمر مصير الذين قضوا حياتهم في السجون" راجياً من دعاة حقوق الإنسان أن لايكونوا كدول الإستكبار التي تنظر بعين واحدة.
واكد على دعاة حقوق الإنسان أن يسلطوا الضوء على ما يجري من إنتهاك حقوق الإنسان في القطيف وما يجري على آية الله النمر والشيخ العامر والمنسيين وبقية السجناء.
يذكر أن السلطات السعودية نقلت آية الله النمر من مشفى قوى الأمن بالرياض إلى سجن الحائر وهو بعد لم يتعافى وحالته الصحية تزداد سوءاً وأنها لم تجرِ له عملية جراحية في رجله إثر الرصاصة التي أصابته من قبل قوات القمع السعودية.