اعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية انها "سترد بكل ما يلزم من قوة" على اي هجوم ، وذلك رداً على خطاب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو.
وبحسب تصريح لمساعد ممثل ايران في الامم المتحدة يفترض ان يدلي به امام الجمعية العامة فان "جمهورية ايران الاسلامية تملك ما يكفي من القوة للدفاع عن نفسها وسترد بكل ما يلزم من قوة على اي هجوم".
وكان الملف النووي الإيراني موقع الصدارة في خطاب رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسوقاً لخطه الاحمر، الذي رفضت الإدارة الأميركية وضعه على المشروع النووي الإيراني.
وطالب أمام الامم المتحدة بوضع خط احمر واضح لبرنامج تخصيب اليورانيوم الايراني، زاعماً ان ايران قطعت 70 % من الطريق التي ستتيح لها تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لصنع قنبلة نووية، وقال إنه ينبغي منعها من الوصول الى مستوى 90 %.
ومن على منصة الامم المتحدة عرض رئيس وزراء العدو رسماً لقنبلة يشير الى مستويات عدة، وقام برسم خط احمر سميك عليه للتوضيح، وقال إن الوقت ينفد، وإن الجدول الزمني للبرنامج النووي الايراني لا ينتظر، واصر نتانياهو على ان فرض مهلة على ايران لن يتسبب بحرب وانما سيساهم في تجنبها.
واشنطن وتل أبيب تزعمان: نريد منع طهران من حيازة النووي
وبعد لقاء نتانياهو ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس بنيويورك افاد مسؤول اميركي رفيع المستوى ان واشنطن وتل ابيب يريدان "منع" ايران من حيازة السلاح النووي.
وقال المسؤول في الخارجية الاميركية ان كلينتون ونتانياهو اجريا "مباحثات معمقة حول ايران واكدا ان الولايات المتحدة واسرائيل تتقاسمان الهدف ذاته المتمثل في منع ايران من حيازة سلاح نووي".
واجرى نتيانياهو وكلينتون مباحثات على انفراد استمرت 75 دقيقة وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. وقال المسؤول الاميركي "لقد اتفقا على مواصلة تعاونهما الوثيق ومشاوراتهما للتوصل الى تحقيق هذا الهدف".