قالت قوات الأمن في المكسيك إنها ألقت القبض على أحد أخطر تجار المخدرات المطلوبين في البلاد إيفان فلازكويز كابليرو.
وتقول الشرطة إن فلازكويز، والمعروف باسم "إل طالبان" وكذلك Z-50 ، هو أحد قادة شبكة العنف الإجرامية زيتاس.
إلا أن هوية الشخص الذي ألقت الشرطة القبض عليه لم يتم تأكيدها حتى الآن.
وتأتي هذه الخطوة من الشرطة في مدينة سان لويز بوتوسي بعد أيام من ظهور تقارير تقول إن فلازكويز قد انفصل عن عصابة زيتاس والتحق بعصابة غلف كارتل المنافسة.
ويعتقد أنه كان يتحكم في بعض أهم طرق تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وأنه كان يحكمها بوحشية شديدة.
وقد أعلن مؤخراعن مكافأة قدرها 2.3 مليون دولار أمريكي لمن يرشد عنه.
وتقول الشرطة إنه الزعيم الرئيسي لعصابة زيتاس في كل من ولاية زاكاتيكاس، ونيوفو ليون، وسان لويز بوتوسي.
وتشير تقارير إخبارية إلى أنه كان في حرب مع زعيم آخر للعصابة يُدعى ميغويل أنغل تريفينو، والذي يعرف باسم Z-40، وهو أحد الأعضاء السابقين بعصابة غلف كارتل.
قتال داخلي
وتعتقد الشرطة أن الزيادة في معدل القتل الجماعي مؤخرا كان يعود إلى انشقاقات داخل عصابة زيتاس.
وفي شهر أغسطس/آب، تمكن رجل من النجاة من عملية قتل جماعي بالرصاص بالقرب من مدينة سان لويز بوتوسي بعد أن تظاهر بالموت.
وترك الرجل المهاجمين، وهم من نفس عصابة زيتاس التي ينتمي إليها، يحملوه ويلقوا به داخل إحدى الحافلات ليستقر بجوار 14 جثة أخرى قتلت لتوها بالرصاص.
وبعد نجاة هذا الرجل، تبين أن هناك انشقاقا داخل عصابة زيتاس أدي إلى انقسامها لفريقين.
وهناك معلومات تشير إلى أن قائد إحدى الفريقين هو هيربيرتو لزكانو، والذي كان أحد مؤسسي عصابة لوس زيتاس، بينما يقود الفريق الآخر ميغويل أنغل تريفينو.
وتقول تقارير حديثة إن فلازكويز قد التحق بعصابة غلف كارتل، والتي كانت زيتاس تعمل لحسابها في فترة التسعينات.
وبحلول عام 2005، انفصلت العصابتان وبدأت كل منهما تدير أعمالا إجرامية لحسابها الخاص، وقد أصبحتا الأن تسيطران على جميع العصابات بشمال شرقي المكسيك.