اکد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدکتور محمود احمدي نجاد ان النظام العالمي الحالي وصل الى طريق مسدود وبات عاجزا عن ادارة العالم کما ان النظام الرأسمالي يترنح تحت وطأة الأزمة التي خلقها بنفسه فيما الامم المتحدة ابتليت بالعنصرية في ظل «الفيتو» الذي يحرم الکثير من حقوقهم ، و ان حرکة عدم الانحياز مستعدة للمساعدة على اصلاح هيکلية الامم المتحدة کما ادعو کافة زعماء العالم نيابة عن حرکة عدم الانحياز التمهيد للادارة المشترکة للعالم .
واضاف الرئيس احمدي نجاد في کلمته اليوم الاربعاء أمام اجتماع الدورة الـ 67 للجمعية العامة للامم المتحدة ان استمرار النظام العالمي الحالي لن يحقق العدالة ، لانه يسعى لاحتکار العلم و المعرفة عند بعض الدول ، و بالتالي فانه لابد ان نبحث عن حلول للوضع الحالي والوقوف بوجه الاقلية التي تريد فرض هيمنتها على العالم.
و انتقد احمدي نجاد اداء مجلس الامن و قال انه يخضع لسيطرة عدد من دول العالم ، کما ان الامم المتحدة لا تتحرك بشکل عادل ، مشددا على ان الاحادية والمعايير المزدوجة والسيطرة على المراکز الحساسة في العالم اصبحت امرا اعتياديا وسياسات القطب الواحد ادت الى خلق الکثير من المشاکل .
و قال احمدي نجاد "ان الشعب الايراني يحمل أفکاراً نيّرة ويقدّر أية جهود لإحلال الأمن والسلام في العالم" . و اضاف : "لو لم تکن الحروب واحتلال فلسطين وعدوان صدام على ايران لکانت العدالة هي السائدة في العالم".