قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن طريق خلاص البشرية هو الانتفاض والمقاومة والتحرر من قيود الهيمنة والإتكال على الطاقات الذاتية والوحدة والإنسجام.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح مراسم أسبوع الدفاع المقدس في طهران، لفت الرئيس الايراني الى أن النظام الدولي مستمر في نهب الشعوب، وحياكة المؤامرات عبر زرع الفتن القومية والمذهبية بهدف وقف عجلة التقدم العلمي لأي بلد مستقل.
وانتقد احمدي نجاد القوى العالمية التي تدعي الدفاع عن الحريات والكرامة الانسانية وحقوق الانسان. وقال إن هذه القوى تستغل الشعارات للهيمنة على العالم وتحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية الخاصة.
واشار الى الاساءات المتكررة من قبل الغرب بحق المقدسات الاسلامية، قائلا ان "الذين يعاقبون كل من يشكك ببعض القضايا يرتكبون اليوم جريمة منكرة"، مضيفا ان "الذين يتشدقون بحقوق الانسان والدفاع عن النظام الدولي وضعوا كل القيم تحت أقدامهم".
من جهته، اعلن قائد الوحدات الصاروخية في الحرس الثوري الاسلامي امير علي حاج زاده للمنار، ان الكيان الصهيوني سيكون هو البادئ في اي حرب مقبلة ولكنه لن يكون من ينهيها. واشار حاج زاده الى ان الرد الايراني على اي هجوم اسرائيلي سيكون كبيراً وساحقاً في حرب لن يكون بعدها شيء اسمه "اسرائيل".
بدوره. أكد قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الاميرال علي فدوي أنه في حال تمت مهاجمة ايران، فإن الرد الايراني لن يقتصر على القوات المهاجمة الموجودة في الخليج، بل سيكون في كل مكان في العالم.
وكانت إنطلقت فعاليات أسبوع "الدفاع المقدس في إيران" بإستعراض للقوات المسلحة الإيرانية وعرض قدراتها الدفاعية بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين في البلاد بالقرب من مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني (رض) بطهران.
وشاركت وحدات نموذجية من اسلحة الجو والبر والبحر التابعة للجيش والحرس الثوري، فضلا عن قوات التعبئة في مراسم الاستعراض التي بدأت فجر اليوم الجمعة.
وشمل العرض أهم الإنجازات الدفاعية للقوات المسلحة الإيرانية في مختلف المجالات ومنها في الدفاع الصاروخي، وسلاح البحر والجو والقوات المدرعة والرادارات. وعرضت في المراسم صواريخ واسلحة ثقيلة متنوعة ومعدات عسكرية محلية الصنع.
المصدر: وكالات