عبر عضو اللجنة المركزية في حزب المؤتمر الشعبي العام زيد محمد الذاري، عن خشيته ان يكون ارسال جنود مارينز لليمن عقب اقتحام السفارة الامريكية بصنعاء بمثابة مبرر لتواجد أمريكي دائم في بلاده.
وقال الذاري ليونايتد برس انترناشونال إن عملية اقتحام السفارة بالشكل الذي تم يوحي بأن هناك أهدافا كبيرة من ورائها، ما يعني أنها كانت لخلق مبررات وشرعنه التواجد والحضور الأمريكي المباشر تحت مبرر حماية السفارة، مبدياً خشيته من أن يكون للإدارة الامريكية أجندة خفية في السيطرة والتحكم بمركز القرار في الجمهورية اليمنية.
واتهم القيادي في حزب المؤتمر امريكا بأنها خلقت المبررات لتواجدها في اليمن براً وبحراً وجواً، بدليل ان السفارة الامريكية بصنعاء لم تتخذ أي حماية رغم وجود قوات مارينز وعناصر أمنية أمريكية مهمتها حراسة السفارة، وأشار إلى أن الهدف من وراء ذلك ايجاد مبرر من أجل ارسال المزيد من قوات المارييز لأهداف كبرى تتجاوز اقتحام السفارة الامريكية بصنعاء الى احتمالية ان يكون هناك قرار امريكي للتدخل المباشر، فيما لو اتجهت الأمور في اليمن باتجاهات اخرى واتخدت مناح اخرى.
وكان البرلمان اليمني قد أعلن في وقت سابق رفضه أي تواجد اجنبي على اراضي الجمهورية اليمنية، سواء كان صغيراً او كبيراً تحت اية ذريعة، وطالب برحيل هذه القوات خاصة وحدة المارينز التي أعلن وصولها مؤخراً، داعياً الحكومة إلى القيام بواجبها في حماية السفارات وتأمين حياة السفراء والدبلوماسيين من الأشقاء والأصدقاء والضيوف.
وكانت وزارة الحرب الاميركية اعلنت عن ارسال فريق من المارينز لحماية السفارة الاميركية في اليمن، وزعمت أن نشر نحو 50 من عنصر البحرية في اليمن هو "اجراء احتياطي".
"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" حث المسلمين على تصعيد احتجاجاتهم وقتل مزيد من الدبلوماسيين الأميركيين بعد عرض الفيلم المسيء للرسول محمد (ص)، واصفاً إياه بأنه فصل جديد في "الحروب الصليبية على الإسلام".
المصدر: وكالات