الليث الخطير عضو فضي
عدد المشاركات : 1766 احترام القوانين :
| موضوع: البشاشة والابتسامة مصيدة المودة الجمعة أكتوبر 21, 2011 4:20 am | |
| السلآآم عليكم ورحمة الله وبركــآته ** * البشاشة والابتسامة مصيدة المودة قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقِرَنَّ من المعروفِ شيئاً ولو أن تلقى أخاكَ بوجه طَلق ) العطاء ... يجعل الحياة أجمل, يضيء الزوايا المظلمة في حياتنا ,إنه الينبوع الذي يسكب شلال النور ليس فقط لمن حولنا بل حتى داخلنا بقدر مانعطي بقدر مانسعد العطاء ... هو أبسط الطرق للشعور بالرضا عن الذات.. العطاء ... لا ينحصر في الجانب المادي بل إنه يتجسد في أشياء أبسط وربما أكثر تأثراً الإبتسامة والكلمة الطيبة الأشخاص الذين يعتادون العطاء في حياتهم تراهم سعداء في داخلهم بسيطين في تعاملهم.. لكنهم مؤثرون في غيابهم . الإهتمام ... بمن حولنا سلوك إنساني يرقى بمشاعرنا,ويفتح لنا أبواب السعادة يمنحنا الفرصة لمد جسور التواصل’ ويجعل للحياة معنى وقيمة. ابسط وجهك وتذكر قول رسول الله ~ صلى الله عليه وسلم ~ ( أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) رواه مسلم " ا " أجر "ب" بيان للحال "ت" تأثير متبادل
"س" سعادة وسرور " ا " استرخاء "م" مدخل ايجابي للحوار "هـ" هجر وإقبال’ هجر للتشاؤم واقبل على التفاؤل
يصف الأديب الأريب الدكتور عائض القرنى ابتسامة النبى فيقول ..... ( يبتسم عن مثل البدر فى وجه أبهى من الشمس وجبين أزهى من البدر وفم أطهر من الأقحوان وخلق أندى من الرياض وود أرق من النسيم يمزح ولا يقول إلا حقاً فيكون مزحه على أرواح أصحابه أهنى من قطرات الماء على كبد الصادى وألطف من يد الوالد الحانى على رأس ابنه الوديع يمازحهم فتنشط أرواحهم وتنشرح صدورهم وتنطلق أسارير وجوههم فلا والله مايريدون الدنيا كلها فى جلسة واحدة من جلاته ولا والله لا يرغبون فى القناطير المقنطرة من الذهب والفضة فى كلمة حانيةوادعة مشرقة من كلماته ) وها هو عبدالله بن الحارث يصف لنا قدوتنا فيقول ... "ما رأيتُ أحداً أكثر تبسمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُحَدِّث حديثاً إلا تبَسَّم وكان مِن أضحك الناس وأطيَبَهم نَفسًا". يقول ابن القيم في أهمية البشاشة : ( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع ) ويقول الإمام ابن عيينه : ( والبشاشة مصيدة المودة ، والبر شيء هين : وجه طليق وكلام لين ) كن مع الله تكن الدنيا كلها بين يديك .. افتح راحيتك .. ودع الدمع يتغلغلها .. واهتف بصوت أعيآه النحيب يآرب { مالي سوآك ..~} لن يطول هطول دمعك .. فأرحم الرآحمين لآيرد مستضعفا طآل به الأنين .. فقط قف هنآك عند أبوآب الدعآء وسيأتيك الفرج القريب .. | |
|