من فضائل الشيخ الجليل عبد الحميد المهاجر

هذه القصة حدثت مع شيخنا الجليل عبد الحميد المهاجر وأود أن أذكرها ليعرف الجميع بركة هذا الشيخ العظيم وأنا من المتيمين بحبه والمؤمنين بفضله والطالبين لشفاعته ولي الشرف أن أكتب عن سماحته
وكم أتمنى أن يلقي محاضرات في سوريا والله العظيم لكنت أتيت لمجلسه ولم يمنعني مانع سوى الموت
(( يقول الشيخ عبد الحميد المهاجر: كنت ألقي محاضرة عن قدرة الله عز وجل
وبعد المحاضرة اتصلت بي إحدى الأخوات
تقول يا شيخ أنا مبتلاه بمرض الإيدز قبل ثلاث سنوات تزوجت وقد سافر زوجي لخارج المملكة واتى بالمرض
وبعد الزواج بثلاثة اشهر تعبت ومرضت ولما ذهبت للمستشفى اخذوا تحاليل مني ومن زوجي
وجدوا أنّي مصابة بالمرض الذي نقله إليّ بعد زواجي منه
وتكمل قصتها
تقول والله يا شيخ : لنا ثلاث سنوات نذهب شرق وغرب والله أنفقنا مليون وخمسمائة ريال
طلباً للعلاج ولا علاج , وانت في محاضرتك تتكلم عن قدرة الله وقلت:
((لا إله الا الله وحده لا شريك له،له الملك و له الحمد وهو على كل قدير ))
قال لها الشيخ نعم هذا هو الله وأنا صادق وقال لها الشيخ : يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم
(اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , استجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه

هنا العلاج .

قال لها الشيخ :أريد منكما المحافظة فقط على أربعة أشياء تفعلانها

قالت ماذا أفعل يا شيخ

قال:

عليكِ في الأسبوع هذا اربع وعشرين ساعة تكونين على وضوء انتِ وزوجك ,
كل ما احدثتما توضئا ،حتى النوم تناما متوضأين
،كل ما فكرتما بالمرض اعطيا الله ما يحب ((سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر))ردداها خمسين أو ستين مرة على الأقل باليوم
تصدقا عملاً بالحديث :حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء
ويقول الشيخ: اكثرا مدح الله عز وجل
ما هي إلا أربعة أيام وتتصل بي وتقول :يا شيخ أحسُّ أني مرتاحة أدع لي
قال لها الشيخ : أنتِ مرتاحة مع الله ! أنتِ ادعِ لنا
وبعد خمسة أو ستة أيام أرسلت لي رسالة تقول يا شيخ الآن أتيت من المستشفى وإن الدكتورة المشرفة على علاجنا من بداية المرض اخذت التحاليل مني ومن زوجي وذهبت الى المختبر وبعد ربع ساعة جاءت ومعها نتيجة التحاليل , وقالت اجلسا : أريد أن أطمئنكما أن لا أثر للمرض بجسميكما

لا إله الا الله خمسة أيام , وبأربعة أشياء شفيا من أخطر مرض .

واليكم القصة الثانية
التي يرويها الشيخ عبد الحميد المهاجر

إتّصَلَتْ بي فتاة تقول
يا شيخ كنت على اتصال مع احد الشباب قبل الزواج واعطيته صوري
والآن اطلب منه الصور ولكن رفض ان يعيدها يقول لي : لن اضرك بها ولكن خليها عندي ذكريات
طلب منها الشيخ أن تعمل نفس الأشياء الأربعة التي بالقصة الاولى
وبعد ثلاثة أيام اتصلت مع الشيخ قالت:
يا شيخ يقول لي :إذا رفضت الخروج معي سوف افضحك بالصور
قال لها الشيخ: لا تكلمينه وخلي اتصالكِ بالله واكمّلي ما قلت لك عليه .
ويقول الشيخ : والذي نفسي بيده ماهي الا أربعة أيام وتتصل بي الأخت من مكة المكرمة وتقول
يا شيخ والله اني بالحرم و معي الصور واني أدعو لك يا شيخ

أحبتي بعد هذا ماذا ننتظر ؟

يقول الشيخ عبدالحميد المهاجر:
تغلبوا على همومكم ومشاكلكم بذكر ربكم وابشروا والله بالفرج القريب
أين اصحاب الحاجات ؟
أين الذين يحلمون بالأطفال ليلاً ونهاراً ويصرفون على ذلك المبالغ الطائلة ؟
أين من يريد السعادة بالحياة ؟

أين من يريد التوفيق بالدراسة أو الوظيفة ؟
أين صاحب المرض الذي حرمه مرضه لذة النوم ؟
أين ... وأين .. وأين ؟
أحبتي دعونا لا ننسى الله سبحانه وتعالى فينسانا
لنطلب رضاه ونستغفره دائماً وفي كل وقت كي لا ينسانا عندما نكون بأمس الحاجة له

سبحان الله من تعالق بالله عزوجل الله يحفظه من جميع الامراض
حفظك الله ياشيخنا العظيم
وحفظكي الله يانور الهدي عن جد موضوعه جميل
الف الف الف شكر وتقدير مني لكي على هذا القصه الجميله
حفظكي الله

بتشكر ردك أخي اليث وبتشكر جهودك إنت كمان بالمنتدى وإلك مني كل الشكر والتقدير والإحترام