عندما تهرب لتحافظ على كبريائك

في زمن النسيان يوجد الشموخ عندي
عوالمٌ في ذلك الزمان قابلناها
أحزانٌ بنتها أيدينا
عشناها.......
يوماً وغادرناها.....
إلتفّت حول قلوبنا وهاجرت بنا
بعيداً.......
إلى مكانٍ آخر
عتمة نورٍ سالت.....
من شباكٍ شفافٍ أسودٍ
صوتٌ جميل يلفت الفؤادثم يمضي
إن فؤادي لا زال الطفل الرضيع يوماً واليومُ بخلٌ
فكيف يمضي صائمٌ الصحراء مشياً؟؟
عذراً، هذا ما فكرت به
صوتٌ يقول أنت ما بالك؟ ماذا تتكلم؟ يصمتون خوفاً!!!
من هم؟!!! لا أعرفهم!!!
أيضاً لا أعرف من هو الذي يتكلم
أصواتٌ غريبةٌ......
شموخٌ........
عصيانٌ.......
بكاءٌ........
أصواتٌ خافتةٌ......
ضحكات ساطعةٌ......
وهمسٌ........
أشياءٌ لم أعتد رؤيتها سويةً!!!
أخذت أمشي وحدي.....
قاتلةٌ لحظاتي في عالمٍ مشوشٍ

من أنتم؟؟
لماذا أنتم هنا؟؟
فليس أيٌ منهم يجيبني
لماذا؟؟؟
لا أعلم........
بقيت حائراً حتى صرت لا أسمعهم
............
أنوارٌ خافتةٌ اقتربت
وصورةٌ أعرفها اتضحت
فهمت عندها أنا أين أكون منهم
فهمت ماذا يفعلون عندهم
وأيقنت لعبتي......
بكائي مصيري........
.............
لكن لماذا أرضخ؟؟
من أجل حبٍ ضاع أم من أجل قلبٍ باعني؟؟؟
إحرق كلَّ شيء
أو اهرب ..........
فلا تقف في عتمةٍ ظالمةٍ
اتركهم جميعاً........
فهم ليسوا بعدُ يعرفون معناً للشموخ أصلاً
إنّ شموخي أبنيه من أجل يومٍ كهذا
فلن يصير أنقاذاً سوداءَ يوماً
سأرحل.......
سأرحل.......
سأرحل........

بجد كلام كتير حلو بشكرك أخي العزيز دائماً بتفاجئ بكتاباتك بتوقع شي حلو وبلاقي ..شي أحلى

تسلمي الله يعاطيكي الف عافيه يارب