قصه حقيقيه يراويه اليث الخطير حصلة لفتاة {أأستحي بك

ملاحظ \ هذي القصه حقيقيه وعن جد حقيقيه وانا براويه لكم
هذي حصله لي احد المومنات عندما راى اقربائها بيديه مسبح من تربة الحسين
هذي القصه غير منقوله من اي منتديات اخره
هذي موثقه عن روايه حقيقيه

أأستحي بك يا حسين وأنت شرف كل مؤمن!!
خافت الله خوفاً جماً وحرصت على رضاه، باعت الدنيا كلها ولم تفرق معها في شيء، لكن كان ذنبها كل ذنبها أنها تقطن في جو غير جوها في تربة غير تربتها، ذنبها أنها أحبت فاطمة والحسن والحسين وأمير المؤمنين والحبيب المصطفى ..ذنبها أنها أحبت أهل البيت في وقت لا مكان لأهل البيت في بلدتها.. كانت تسكن مع أبيها وأمها وإخوتها وكانت متعلقة جداً بأبيها لأنه كان إنسان مؤمن وطاهر وشريف وأيضا أمها لكن لم تكن على درجة أبيها في الإيمان لكن كانت طيبة جداً وعفيفة، وإخوتها كانوا نعم الأخوة بارين بوالديهم عطوفين على أخواتهم .. ذنبها أنها وضعت الحجاب وكانت مقتنعة به فحجاب المرأة هو عزها ترضي به الله وتغض أعين البشر عنها وتصون نفسها ... وماحجتهم على وضعها للحجاب...( أنت غاية في الجمال فلما تخفين جمالك وراء الحجاب ) يقولون لها (أعطاكِ الله نعمت الجمال فلما تخفينه وراء غطاء) ينكرون أن الله أمر به والرسول أوصى بالتزامه والتقيد به.. ينكرون الزهراء فكيف يذكرون حجابها.. ينكرون زوجها فكيف يذكرون ابنها.. ينكرون الحسين روحي له الفداء ......كانت إذا سجدت لخالقها وصلّت خافت الناس أن تراها أو تشعر بها ،كانت تخفي ثوب صلاتها عندما يأتي زوار مقربون للعائلة يدخلون غرفتها، تخاف أن يراها أحد تقرأ القرآن أو يسمع بأنها تحفظه .. مع أن هذا شرف لها وكنز أغلى من كنوز الدنيا كلها ...شعرت هذه الفتاة أن الحصار عليها يزيد يوماً عن يوم حتى جاء يوم غيّر مسيرة حياتها ..كانت جالسة مع أهلها وإذا بضيوف يأتون لزيارتهم دون خبر ولا حتى هاتف فاستقبلتهم وهي مسرورة بهم فلم يكن لديها مشكلة مع أحد كانت من النوع الذي يداوي فقط دون أن يجرح ...وكانت معتادة عندما تخرج من المنزل أن ترتدي أساورها وفي البيت تضع مسبحة من تربة الحسين في معصمها فكانت إن انشغلت عن التسبيح وضعتها في يدها ونستها لأنها كانت تشعر بطمأنينة غريبة وهي بيدها قريبة منها ...المهم عندما ذهبت لإحضار الضيافة ..قدمتها وجلست وإذ كل الموجودين ينظرون إلى يدها وواحدة منهن تقول لها ما هذه السخافة !!جمدت الفتاة في مكانها ربما قسوة الكلمة جعلتها تشعر وكأن النار تخرج من جسدها وكانت القائلة تعرف أنها مسبحة الحسين ...تعرف أنها تربة حبيب قلب الزهراء فقالت الفتاة: سخافة ؟؟ فردت وبكل وقاحة نعم سخافة فما كان من الفتاة إلا أن تنتفض من مكانها وتقول هذه أعز عليّ من الدنيا وما فيها ووجودك في منزلي أكبر سخافة أعرف درجة كرهكم للحسين لكن لم أكن أعرف درجة وقاحتكم وخرجت من الحضرة...... تلك التي كانت تزور الحسين بزيارة عاشوراء مرتين أو ثلاث مرات بالأسبوع .. تلك التي لم يكن يفارقها الحسين ولا ثانية يأتي من يقول لها عنه سخافة!... الحسين حبيب الله وملائكته ورسله، المظلوم .ابن المظلومة. أخو المظلومة .أحب الخلق ...وبعد هذه القصة قرر والداها وإخوتها أن يشتروا منزل جديد وأن يغادروا المنطقة ويسكنوا في حي لا يعرفهم أحد فيه وبالفعل غادروا المنطقة وابتعدت عن كل هؤلاء الناس والأن تشعر بالراحة على الأقل لا أحد يعرفها ولا يسألها لما!!!!! ولا تحتاج لمعرفة أحد (كما تقول )إن لم يكن مكتوب على جبينه يا حسين

مصدر موثق عن الفتاة حفظه الله

وفعلا هي شجاعه بحبها لله

أشكرك أخي على هذه القصة الجميلة وأود أن أشارك معك بذكر فضل زيارة عاشوراء عن قرب أوبعد وسأذكر الزيارة كاملة وأهديها لك ولكل محبي الحسين والراجين زيارته لكن بعد المسافة يمنعهم وليعرف الخلق جميعاً كرم الله علينا وفضله ...بهذه الزيارة

سلام الله عليك يابا عبدالله وفقنا الله في الدنياء زيارتك وفي الاخره شفاعتك

اشكر بحيل على مشاركتك

والله يحفظكي على هذي الزياره