منتديات جنة النعيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بزوارنا الكرام
شرفتونا وانستونا بدخولكم المنتدي تصفح المنتدى بكل حريا
واذا احببت ان تسجل عضويتك معنا فيامرحبا بك
أدارة منتديات جنة النعيم
منتديات جنة النعيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بزوارنا الكرام
شرفتونا وانستونا بدخولكم المنتدي تصفح المنتدى بكل حريا
واذا احببت ان تسجل عضويتك معنا فيامرحبا بك
أدارة منتديات جنة النعيم
منتديات جنة النعيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

 معنى التاويل فى اللغه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريماس
مشرفة الفئة الخامسة
مشرفة الفئة الخامسة
ريماس


انثى
عدد المشاركات : 797
احترام القوانين :
معنى التاويل فى اللغه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100معنى التاويل فى اللغه Right_bar_bleue

الهواية : معنى التاويل فى اللغه Travel10

معنى التاويل فى اللغه Empty
مُساهمةموضوع: معنى التاويل فى اللغه   معنى التاويل فى اللغه I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 18, 2009 7:36 am

معنى التاويل فى اللغه
مجمع البحرين
قوله و ما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم [7/3] التأويل إرجاع الكلام و صرفه عن معناه الظاهري إلى معنى أخفى منه، مأخوذ من آل يئول: إذا رجع و صار إليه.
و تأول فلان الآية أي نظر إلى ما يئول معناه.
و اختلف في إعراب الكلام، فقيل لا يعلم تأويله إلا الله دون غيره، و الراسخون مبتدأ، و يقولون خبره.
و قال ابن عباس: و الراسخون عطف على اسم الله تعالى و هم داخلون في الاستثناء.
و يقولون على قوله في موضع الحال أي قائلين.
قوله و يعلمك من تأويل الأحاديث [6/12] قيل أراد تعبير الرؤيا لأنها أحاديث الملك إن كانت صادقة.
و أحاديث النفس و الشيطان إن كانت كاذبة.
قوله و ابتغاء تأويله [7/3] أي ما يئول إليه من معنى و عاقبة.
و في حديث علي ع ما من آية إلا و علمني تأويلها
أي معناه الخفي الذي هو غير المعنى الظاهري، لما تقرر من أن لكل آية ظهرا و بطنا و المراد أنه ص أطلعه على تلك المخفيات المصونة و الأسرار المكنونة.
و في حديث العالم الذي لا ينتفع بعلمه يستعمل آلة الدين في الدنيا
أي يجعل العلم الذي هو آلة و وسيلة إلى الفوز بالسعادة وسيلة موصلة إلى تحصيل الدنيا الفانية من المال و الجاه و ميل الناس إليه و إقبالهم عليه و نحو ذلك.
و الآلة: الأداة، و الجمع الآلاة و الإيال ككتاب اسم منه.
و قد استعمل في المعاني فقيل آل الأمر إلى كذا.
و آل إبراهيم: إسماعيل و إسحاق و أولادهما.
و آل عمران: موسى و هارون ابنا عمران بن يصهر.
و في الحديث لا تحل الصدقة لمحمد و آل محمد ص
و سئل الصادق ع من الآل؟ فقال ذرية محمد ص فقيل له من الأهل؟ فقال الأئمة ع فقيل له قوله تعالى أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [46/40] قال و الله ما عنى إلا ذريته
و في معاني الأخبار سئل عن آل محمد؟ فقال ع: ذريته. فقيل و من أهل بيته؟ قال: الأئمة ع، قيل: و من عترته؟ قال: أصحاب العباء، قيل: فمن أمته؟ قال: المؤمنون
و عن بعض أهل الكمال في تحقيق معرفة الآل: إن آل النبي ص كل من يئول إليه و هم قسمان: الأول من يئول إليه مآلا صوريا جسمانيا كأولاده و من يحذو حذوهم من أقاربه الصوريين الذين يحرم عليهم الصدقة في الشريعة المحمدية.
و الثاني من يئول إليه مآلا معنويا روحانيا و هم أولاده الروحانيون من العلماء الراسخين و الأولياء الكاملين و الحكماء المتألهين المقتبسين من مشكاة أنواره - إلى أن قال -: و لا شك أن النسبة الثانية آكد من الأولى.
و إذا اجتمعت النسبتان كان نورا على نور كما في الأئمة المشهورين من العترة الطاهرة.
ثم قال: و كما حرم على الأولاد الصوريين الصدقة الصورية كذلك حرم على الأولاد المعنويين الصدقة المعنوية أعني تقليد الغير في العلوم و المعارف.
و آل حم: سور أولها حم أو يراد نفس حم.
و آل أصله أهل قلبت الهاء همزة بدليل أهيل فإن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها.
و الأول: الرجوع.
و قولهم آلت المضربة إلى النفس أي رجعت.
و طبخت النبيذ حتى آل المنان منا واحدا أي صار.
و فعلت هذا عام أول على الوصف، و عام أول على الإضافة.
و قولهم أي رجل دخل أول فله كذا مبني على الضم - قاله في المغرب.
و اعتكفت العشر الأول بضم الهمزة و خفة الواو.
و الصلاة أول ما فرضت ركعتان، منصوب على الظرف، و ما مصدرية.
لسان العرب
و قوله عز و جل: و لَمَّا يأْتهم تأْويلُه؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله، و هذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه، و قيل: معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة، و دليل هذا قوله تعالى: كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين.
و في حديث ابن عباس: اللهم فَقِّهه في الدين و عَلِّمه التَّأْويل؛ قال ابن الأَثير: هو من آلَ الشي‏ءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع و صار إِليه، و المراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ؛ و منه حديث عائشة، رضي الله عنها: كان النبي، صلى الله عليه و سلم، يكثر أَن يقول في ركوعه و سجوده: سبحانك اللهم و بحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى: فسبح بحمد ربك و استغفره.
و في حديث الزهري قال: قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة؟ قال: تأَوَّلَت»« كما تأَوَّل عثمانُ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج، و ذلك أَنه نوى الإِقامة بها.
التهذيب: و أَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلًا و ثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع و عاد.
و سئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال: التأْويل و المعنى و التفسير واحد.
قال أَبو منصور: يقال أُلْتُ الشي‏ءَ أَؤُوله إِذا جمعته و أَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه.
و قال بعض العرب: أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه، و إِذا دَعَوا عليه قالوا: لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك.
و يقال في الدعاء للمُضِلِّ: أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك و جَمَعها لك.
و يقال: تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته و طلبته.
الليث: التأَوُّل و التأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه و لا يصح إِلّا ببيان غير لفظه؛ و أَنشد: نحن ضَرَبْناكم على تنزيله، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه»«
و أَما قول الله عز و جل: هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله؛ فقال أَبو إِسحق: معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث، قال: و هذا التأْويل هو قوله تعالى: و ما يعلم تأْويله إلا الله؛ أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث و ما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِلا اللهُ و الراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث، و الله أَعلم؛ قال أَبو منصور: و هذا حسن، و قال غيره: أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن في الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فهو مفهوم معلوم، و أَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين، و هم يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله، و ذلك مثل المشكلات التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها و تكلم فيها من تكلم على ما أَدَّاه الاجتهاد إِليه، قال: و إِلى هذا مال ابن الأَنباري.
و روي عن مجاهد: هل ينظرون إِلا تأْويله، قال: جزاءه.
يوم يأْتي تأْويله، قال: جزاؤه.
و قال أَبو عبيد في قوله: و ما يعلم تأْويله إِلا الله، قال: التأْويل المَرجِع و المَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه.
و أَوَّلته: صَيَّرته إِليه.
الجوهري: التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشي‏ء، و قد أَوّلته تأْويلًا و تأَوّلته بمعنى؛ و منه قول الأَعْشَى: على أَنها كانت، تَأَوُّلُ حُبِّها تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب، فأَصْحَبا
قال أَبو عبيدة: تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره و مرجعه أَي أَن حبها كان صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْب الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه و صار له ابن يصحبه.
و التأْويل: عبارة الرؤيا.
و في التنزيل العزيز: هذا تأْويل رؤياي من قبل.
و آل مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه و ساسه.
نهج‏البلاغة ص : 176251- و من خطبة له ع و فيها يعظ و يبين فضل القرآن و ينهى عن البدعة
عظة الناس
انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللَّهِ وَ اتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللَّهِ وَ اقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْذَرَ إِلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ وَ اتَّخَذَ عَلَيْكُمُ الْحُجَّةَ وَ بَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهَهُ مِنْهَا لِتَتَّبِعُوا هَذِهِ وَ تَجْتَنِبُوا هَذِهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ وَ إِنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي كُرْهٍ وَ مَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ شَيْ‏ءٌ إِلَّا يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ وَ قَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإِنَّ هَذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْ‏ءٍ مَنْزِعاً وَ إِنَّهَا لَا تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوًى وَ اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ وَ لَا يُمْسِي إِلَّا وَ نَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ فَلَا يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا وَ مُسْتَزِيداً لَهَا فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ وَ الْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ الرَّاحِلِ وَ طَوَوْهَا طَيَّ الْمَنَازِلِ
نهج‏البلاغة ص : 252فضل القرآن
وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لَا يَغُشُّ وَ الْهَادِي الَّذِي لَا يُضِلُّ وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لَا يَكْذِبُ وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ زِيَادَةٍ فِي هُدًى أَوْ نُقْصَانٍ مِنْ عَمًى وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَةٍ وَ لَا لِأَحَدٍ قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لَأْوَائِكُمْ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلَالُ فَاسْأَلُوا اللَّهَ بِهِ وَ تَوَجَّهُوا إِلَيْهِ بِحُبِّهِ وَ لَا تَسْأَلُوا بِهِ خَلْقَهُ إِنَّهُ مَا تَوَجَّهَ الْعِبَادُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِمِثْلِهِ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ قَائِلٌ مُصَدَّقٌ وَ أَنَّهُ مَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُفِّعَ فِيهِ وَ مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صُدِّقَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يُنَادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ كُلَّ حَارِثٍ مُبْتَلًى فِي حَرْثِهِ وَ عَاقِبَةِ عَمَلِهِ غَيْرَ حَرَثَةِ الْقُرْآنِ فَكُونُوا مِنْ حَرَثَتِهِ وَ أَتْبَاعِهِ وَ اسْتَدِلُّوهُ عَلَى رَبِّكُمْ وَ اسْتَنْصِحُوهُ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ اتَّهِمُوا عَلَيْهِ آرَاءَكُمْ وَ اسْتَغِشُّوا فِيهِ أَهْوَاءَكُمْ
القرآن
منهاوَ كِتَابُ اللَّهِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ نَاطِقٌ لَا يَعْيَا لِسَانُهُ وَ بَيْتٌ لَا تُهْدَمُ أَرْكَانُهُ وَ عِزٌّ لَا تُهْزَمُ أَعْوَانُهُ
وَ إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِي زَمَانٌ لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ أَخْفَى مِنَ الْحَقِّ وَ لَا أَظْهَرَ مِنَ الْبَاطِلِ وَ لَا أَكْثَرَ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ لَيْسَ عِنْدَ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ سِلْعَةٌ أَبْوَرَ مِنَ الْكِتَابِ إِذَا تُلِيَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ وَ لَا أَنْفَقَ مِنْهُ إِذَا حُرِّفَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَ لَا فِي الْبِلَادِ شَيْ‏ءٌ أَنْكَرَ مِنَ الْمَعْرُوفِ وَ لَا أَعْرَفَ مِنَ الْمُنْكَرِ فَقَدْ نَبَذَ الْكِتَابَ حَمَلَتُهُ وَ تَنَاسَاهُ نهج‏البلاغة ص : 205حَفَظَتُهُ فَالْكِتَابُ يَوْمَئِذٍ وَ أَهْلُهُ طَرِيدَانِ مَنْفِيَّانِ وَ صَاحِبَانِ مُصْطَحِبَانِ فِي طَرِيقٍ وَاحِدٍ لَا يُؤْوِيهِمَا مُؤْوٍ فَالْكِتَابُ وَ أَهْلُهُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ فِي النَّاسِ وَ لَيْسَا فِيهِمْ وَ مَعَهُمْ وَ لَيْسَا مَعَهُمْ لِأَنَّ الضَّلَالَةَ لَا تُوَافِقُ الْهُدَى وَ إِنِ اجْتَمَعَا فَاجْتَمَعَ الْقَوْمُ عَلَى الْفُرْقَةِ وَ افْتَرَقُوا عَلَى الْجَمَاعَةِ كَأَنَّهُمْ أَئِمَّةُ الْكِتَابِ وَ لَيْسَ الْكِتَابُ إِمَامَهُمْ فَلَمْ يَبْقَ عِنْدَهُمْ مِنْهُ إِلَّا اسْمُهُ وَ لَا يَعْرِفُونَ إِلَّا خَطَّهُ وَ زَبْرَهُ وَ مِنْ قَبْلُ مَا مَثَّلُوا بِالصَّالِحِينَ كُلَّ مُثْلَةٍ وَ سَمَّوْا صِدْقَهُمْ عَلَى اللَّهِ فِرْيَةً وَ جَعَلُوا فِي الْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ السَّيِّئَةِ وَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِطُولِ آمَالِهِمْ وَ تَغَيُّبِ آجَالِهِمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ الْمَوْعُودُ الَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ الْمَعْذِرَةُ وَ تُرْفَعُ عَنْهُ التَّوْبَةُ وَ تَحُلُّ مَعَهُ الْقَارِعَةُ وَ النِّقْمَةُ
بحارالأنوار 214 89 باب 26- آداب القراءة و أوقاتها و ذم من يظهر الغشية عندها ..... ص : 209
12- شي، ]تفسير العياشي[ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ فقال الوقوف عند ذكر الجنة و النار
إرشادالقلوب 78 1 الباب التاسع عشر في قراءة القرآن المجيد ..... ص : 78
و قال جعفر بن محمد ع في قوله تعالى الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ قال يرتلون آياته و يتفقهون فيه و يعملون بأحكامه و يرجون وعده و يخافون وعيده و يعتبرون بقصصه و يأتمرون بأوامره و يتناهون عن نواهيه ما هو و الله حفظ آياته و درس حروفه و تلاوة سوره و درس أعشاره و أخماسه حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده و إنما تدبر آياته و العمل بأحكامه قال الله تعالى كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ و اعلموا رحمكم الله إن سبيل الله سبيل واحد و جماعها الهدى و مصير العالم العامل بها الجنة و المخالف لها النار و إنما الإيمان ليس بالتمني و لكن ما ثبت في القلب و عملت به الجوارح و صدقته الأعمال الصالحة و اليوم فقد ظهر الجفاء و قل الوفاء و تركت السنة و ظهرت البدعة و تواخى الناس على الفجور و ذهب منكم الحياء و زالت المعرفة و بقيت الجهالة ما ترى إلا مترفا صاحب دنيا لها يرضى و لها يغضب و عليها يقاتل ذهب الصالحون و بقيت تفالة الشعير و حثالة التمر
مجموعةورام 236 2 الجزء الثاني ..... ص : 1
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ع في قوله تعالى الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ قال يرتلون آياته و يتفهمون معانيه و يعملون بأحكامه و يرجون وعده و يخشون عذابه و يتمثلون قصصه و يعتبرون أمثاله و يأتون أوامره و يجتنبون نواهيه ما هو و الله بحفظ آياته و سرد حروفه و تلاوة سورة و درس أعشاره و أخماسه حفظوا حروفه و أضاعوا حدوده و إنما هو تدبر آياته يقول الله تعالى كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الليث الخطير
عضو فضي
عضو فضي
avatar


ذكر
عدد المشاركات : 1766
احترام القوانين :
معنى التاويل فى اللغه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100معنى التاويل فى اللغه Right_bar_bleue


معنى التاويل فى اللغه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى التاويل فى اللغه   معنى التاويل فى اللغه I_icon_minitimeالخميس يناير 07, 2010 4:55 pm

مشكوررررررررررره يعيني ريماس



على هذي الموضوع الجميل والشيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق الحسين
رئيس المشرفين
رئيس المشرفين
عاشق الحسين


ذكر
عدد المشاركات : 4483
احترام القوانين :
معنى التاويل فى اللغه Left_bar_bleue100 / 100100 / 100معنى التاويل فى اللغه Right_bar_bleue

الهواية : معنى التاويل فى اللغه Unknow11

الورقة الشخصية
النقاط: 10

معنى التاويل فى اللغه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى التاويل فى اللغه   معنى التاويل فى اللغه I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 10:12 am

يعطيك الف عافية على هالموضوع
القمة في الروعة

تقبلي خالص تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nour
عضو ناري
عضو ناري
nour


وسام التميز
انثى
عدد المشاركات : 536
احترام القوانين :
معنى التاويل فى اللغه Left_bar_bleue30 / 10030 / 100معنى التاويل فى اللغه Right_bar_bleue


الورقة الشخصية
النقاط: 10

معنى التاويل فى اللغه Empty
مُساهمةموضوع: رد: معنى التاويل فى اللغه   معنى التاويل فى اللغه I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 05, 2011 7:51 pm

مشكورة أختي على موضوعك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معنى التاويل فى اللغه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة النعيم  :: احديث اهل البيت الاطهار,فتاوة العلماء,كتب متنوعه :: استفتاءات واحكام شرعية-
انتقل الى: