معنى الإحتياط وجوبا _مسألة مهمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في استفتاءات المراجع حفظهم الله يكثر احتياط المرجع في الفتوى
فيقول مثلاً: لا يجوز على الأحوط وجوباً أو يقول:
يجب على الأحوط وجوبا فما معنى الاحتياط ؟

الفتوى على نوعين

الأول: أن يفتي المرجع مباشرة فيقول حرام أو حلال كحرمة شرب الخمر

الثاني: أن يحتاط المرجع في الفتوى فيقول: النظر إلى عورة الكافر لا يجوز على الأحوط وجوبا

والفرق بينهماأن الإحتياط يجوز للمقلد أن يقلد مرجعا آخر في هذه المسألة بالخصوص ويراعي في اختياره للمرجع الآخر الأعلم فالأعلم

والاحتياط في الفتوى على قسمين:
1- هناك بعض المسائل أجمع المراجع على حرمتها صراحة أو احتاطوا فيهاكمسألة النظر إلى عورة الأجنبي ولو كان كافراً
فلا يمكن للمقلد بشكل أو بآخر أن يرتكب هذا الفعل المحرم على الأحوط وجوباً
ومن امثلتها: مسألة الإستمناء للجنسين ومسألة مشاهدة المشاهد الجنسية ولو لم تحصل إثارة (وعدم حصول الإثارة بعيد جداً) أما مع حصولها فأجمعوا على حرمتها صراحة.

2- وهناك بعض المسائل اختلفو الفقهاء فيها فمنهم من قال بالحرمة على الأحوط وجوبا ومنهم من قال بالجواز كمسألة الدم الذي في البيضة.
فإن الدم هذا على رأي السيد الخوئي رحمه الله نجس على الأحوط الوجوبي وعلى رأي السيد السيستاني نجس على الأحوط الاستحبابي.

فالأحوط الوجوبي كالواجب لكن يجوز تقليد مرجع آخر لو وجد من يقول بالجواز
والأحوط الاستحبابي كالمستحب فيجوز تركه

يالله كل شي ميسر في الدين

تسلم يديك على الموضوع الممتع الله يحفظ

ولا يحرمنه منك

ماشاء الله
مشكوووور يالغالي
ع الموووضوع الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرلكم على هذا التوضيح واتمنى الاكثر في مثل هذة المسائل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]