الاحتلال الفكري الاسرائيلي والحركات المنحرفة

يعتبر الاحتلال الفكري الغدة السرطانية لقتل الشعوب ...وقد مارست إسرائيل وحلفاءها أسلوب الاحتلال الفكري للانتقام لفشلها الذريع في الاحتلال العسكري... وقد استغلت ضعاف النفوس لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية الفكرية لمناطق الشرق الأوسط...ويأتي العراق في المرتبة الأولى التي نفذت فيه قضايا الاحتلال الفكري لأهميته الدينية والعقائدية والفكرية... فيعتبر العراق النواة الحقيقية لتخريج المفكرين والعلماء...ولأجل القضاء على هذه النواة سعت إسرائيل وبكل طاقاتها للقاء على الفكر والعلم...
والإمامة والمرجعية الدينية في العراق لها قدسيتهما ومكانتهما الخاصة في المجتمع العراقي...فسعت إسرائيل للقضاء على هذا المنهج الإسلامي الرسالي بزرع النفوس المريضة في داخل هذا النسيج المقدس...ومن تلك النفوس مدعي العصمة كذبا ً وزوراً (إسماعيل كاطع) الذي كان متلبساً بزي الحوزة العلمية فكان تلميذ في الحوزة ولكن بسبب أفكاره السلوكية المنحرفة طرد من الحوزة...ظهرت حركته في السنوات الست الماضية وادعى انه اليماني الموعود وهو صاحب البراهين والمؤيد بالمباهلة ...وبعد أن اتسع خطره على المرجعية الدينية وعلى المجتمع الإسلامي تصدى له مراجع الدين وطلبه الحوزة المقدسة بالمناظرات في المواقع الالكترونية والمنتديات والفضائيات وكانت مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله من ابرز من تصدى لهذا المدعي بالمباهلة وقد حصلت الاستجابة للمباهلة من قبل المرجعية الدينية مع هذا المدعي وتم تحديد موعد المباهلة بين المرجعية والمؤمنين الأخيار الأنصار... ولكن المدعي الكذاب بان كذبه وهرب من المباهلة التي تصدى لها شخصيا ً المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله وبالنيابة عن أستاذيه السيد السيستاني والشيخ الفياض (دام ظلهم العالي) وبالنيابة عن جميع المؤمنين...وانتهت أول محاولات تشويه العصمة المقدسة وليس آخرها...وبعد دعوة ابن كاطع للمهدوية ظهرت حركات مماثلة لهذه الدعوة ولكنها جوبهت بالرد العلمي من قبل مراجع الدين العظام السيد الصرخي الحسني وأستاذيه السيد السيستاني والشيخ الفياض (دام ظلهم المبارك)...منها دعوة قاضي السماء...ودعوة فاضل المرسومي....وغيرها...وظهرت هذه الأيام دعاوى مماثلة لدعوة ابن كاطع ولكنها متخفية ...منها دعوة عايد الصدري ومعه عدد من المنحرفين في العمارة الذين كان قد طردهم السيد محمد الصدر الثاني (قدس سره) من الحوزة بسبب سلوكهم المنحرف بارتكابهم المحرمات من الزنا والقتل وتبادل الزوجات وغيرها من المحرمات...ولكن اليوم لهم حركات سرية في العمارة تدعي العرفان وتدعي إن أرواح الأنبياء عيسى والموسى عليهم السلام تلبست في أجسادهم ...وهي في الحقيقية نفوس مريضة شيطانية همها مصالحها الشخصية وتدعمها دول يهودية هدفها القضاء على قضية الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف...وأيضا ظهرت دعوة جديدة هي دعوة حازم السعدي الكاظمي(ابن ملجم العصر)...حيث يدعي هؤلاء إن روح الإمام المهدي تلبست في جسد حازم السعدي.... وهو من طلبة الحوزة في النجف الأشرف تم طرده من قبل مرجعية السيد الصرخي الحسني دام ظله..لانحرافه الأخلاقي وانحرافاته عن منهج الفطرة الإنسانية ومنهج الأنبياء وأهل البيت عليهم السلام...وتعتبر حركة ابن ملجم العصر حازم السعدي من اخطر الحركات المنحرفة السلوكية على المذهب الشيعي في الوقت الراهن فلهذا الشخص حقد دفين على مراجع الدين العظام في النجف الأشرف وله مخططات للقضاء على القضية المهدوية المقدسة وصاحبها المهدي المنتظر عليه السلام ....و من خلال القضاء على المراجع الكرام وبإسناد ودعم من مليشيات لها أجنده خارجية معروفه بالقتل والتهجير والطائفية...لذا نهيب بكل المؤمنين من أنصار مراجع الدين بفضح هؤلاء المنحرفين ..

منقول