عشرات المؤمنين ممن كان على تقليد السيد محمد الصدر يعدلون في تقليدهم الى السيد السيستا

عشرات المؤمنين ممن كان على تقليد السيد محمد الصدر يعدلون في تقليدهم الى السيد السيستاني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين شاءت حكمة الخالق – جل وعلا – أن يخلق الإنسان وان يكون خليفة لله في هذه الارض، شاء الله تعالى أن يجعله مزيجا من عقل وشهوات وميول، وليعيش صراعا بين ضدين، ولتكون الأرض مسرحا لطغيان أحد طرفي النزاع، فعند سيطرة العقل وخضوع الجوارح يبدأ الإنسان مسيرته نحو الإصلاح والصلاح ونحو تحقيق الهدف الإلهي المرجو من خلقه، قال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وأما إذا لم يكن العقل قائدا، بل مقودا، وخاضعا للشهوات والميول فسيكون الإنسان سائرا في طريق الفساد والإفساد وضالا وبعيدا عن الهدف الإلهي.

واقتضت عدالة الله سبحانه أن يرسل أدلاء على طريقه (لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ لرُّسُلِ) يبينوا للناس طريق الارتباط به سبحانه ويهدوهم إلى الصراط القويم.
فتتابعت مسيرة الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم حتى ختمت النبوات بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) , وبعده الائمة المعصومون عليهم السلام .

ويمكن ان يطرح سؤال هنا :
هل بقيت البشرية خلال مدة غيبة الامام الثاني عشر عليه السلام بدون حجة ؟
والجواب عليه يعرف من خلال ما ورد عن السنة المعصومية ,
فقد جاء عن رسول الانسانية (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (يحمل هذا الدين في كل قرن عدول، ينفون عنه تأويل المبطلين وتحريف الغالين وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد).
وعن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال (مجاري الأمور على أيد العلماء بالله، الأمناء على حلاله وحرامه).
وغيرها من التأكيدات الكثيرة على لزوم خط فقهاء آل محمد فإنهم سبل النجاة.
وسارت الأمة في خط الفقهاء الذين أدوا الأمانة بحق وأوصلوها إلى الأمة وحافظوا على الشريعة وقدموا كل التضحيات من أجل الحفاظ عليها. وقابلتهم الأمة بالإتباع والانصياع إليهم فكان هذا الانسجام بين الأمة وفقهاءها يخيف أعداء الله خصوصا بعد ان تبنى فقهاء الشيعة العمل السياسي أو التدخل في بعض النواحي السياسية فأحس الأعداء بضرورة فك الارتباط بين الأمة وعلماءها، من خلال دعوات مختلفة كرفض مبدأ التقليد للعلماء أو أدعاء البعض الاتصال المباشر بالإمام المهدي (عليه السلام) والحركات السلوكية وغيرها ليضلوا الناس وليقولوا لهم اتركوا الفقهاء فنحن الذين نوصلكم إلى الله وهي يريدون بذلك صرف الأمة عن دينها وعقيدتها.

لكن وجود العلماء الاجلاء الذين اخذوا على عاتقهم الدفاع عن عقائد الاسلام الاصيلة شكلوا الحاجز المنيع بوجه هذه الغايات المشبوهة من قبل اعداء الاسلام الذين يحاولون ابعاد الناس عن مبدا الاجتهاد والتقليد او جعلهم يخالفون اساسيات التقليد ببقائهم على الاموات بدون اجازة الاعلم الحي ..
وبعد ان صدر كتاب الفكر المتين الجزء الثالث لأحد مراجع الدين في النجف الاشرف والذي اثبت فيه عدة حقائق منها ضرورة الالتفاد الى عدم صحة تقليد الميت او البقاء عليه بدون اجازة الحي وكان الكلام موجه الى الجميع وخاصة من بقي على السيد محمد الصدر الثاني حيث قال :
(( .. ولقطع العديد من خيوط الباطل ،

فاني أبريء ذمة أي منكم فيما لو قلد أحد أساتذتي (أدام الله ظلهم الشريف)

واقصد في المقام السيد الأستاذ السيستاني ((دام ظله))

والشيخ الأستاذ الفياض ((دام ظله))........ فأنقذوا أنفسكم

وصححوا أعمالكم بتقليد أحدهما في كل المسائل ومنها مسألة تقليد الميت ابتداءاً أو بقاءاً ، وأنا مستعد للتضحية من أجل كل عزيز وغالي يشاء الهداية فأتحمل كل مسؤولية وتبعة أمام الله تعالى فاجري له المصالحة الشرعية

كالسابق ونيابة عن أستاذيَّ الكريمين ((أدام الله ظلهم الشريف)).
وبعد ان صدر هذا الامر توجه العشرات ممن كان على تقليد السيد محمد الصدر الى تقليد سماحة السيد السيستاني ليبرؤا بذلك ذممهم

وكان ممن اعلن تقليده للسيد السيستاني في مسجد الرحمن في الناصرية مركز محافظة ذي قار بعد ان القى احد رجال العلم محاضرة بهذا الخصوص نذكر اهم من كان هناك وابرزهم حيث كان العديد منهم اساتذة جامعات ومثقفون وشيوخ عشائر وغيرهم :

1 ـ المحامي الاستاذ عباس كاظم الخزاعي

2 ـ الدكتور محمد علي التميمي

3 ـ الاستاذ في جامعة البصرة صبري جايد الكناني

4 ـ الشيخ عجيل ثامر الساعدي

5 ـ السيد علي حسن الياسري

6 ـ المهندس المعماري باقر شريف ناصر الميالي

7 ـ الاستاذ صمد كريم الطائي

8 ـ الاستاذ حميد مزعل الشريفي

9 ـ الطبيب عبد الله محسن آل مشعل

10 ـ المهندس المدني عبد الخالق كرار السعداوي

وغيرهم الكثير من الشخصيات الاجتماعية البارزة والاخوة المؤمنين ...