الوفد الشيعي والأمير نايف بن عبد العزيز والكلباني‎

خاص – تلكس - الرياض

أستقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الداخلية في مساء اليوم الأربعاء الموافق 18/5/1430هـ ، ساعة العاشرة مساءا بمكتبه بوزارة الداخلية بالرياض وفد من القطيف والاحساء.
وضم الوفد الذي قابل سموه 8 شخصيات شيعية وهم القاضي في محكمة المواريث بالقطيف الشيخ سعيد المدلوح ، والسيد وجيه الاوجامي ومساعد القاضي محمد الجيراني ، والمستشار القانوني أمين البديوي، والشيخ مضر المؤمن ، والشيخ محمد الخضير ، والأستاذ إبراهيم المبارك ، وعمدة جزر تاروت عبدالحليم ال كيدار.

وقد عبر الوفد عن تهانيهم وفرحتهم الغامرة بتعيين سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء معتبرين ذلك إضافة مميزة في نهج سياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين (حفظهم الله) التي تسعى إلى تعزيز وترسيخ العمل الوحدوي والوطني.

وقد ألقاء البديوي باسمه وباسم الوفد كلمة شكر سموه على إتاحة هذه الفرصة وشرح لسموه تاريخ الموطنين شيعة المنطقة الشرقية وولائهم لولاة أمورهم ومحبتهم لوطنهم وقد ضرب البديوي أكبر مثل في شيعة الكويت أيام غزو كيف كانوا الشيعة الكويت تقاوم وتدافع عن الكويت والذين كانوا يهمشون ما قبل الغزو ويتهمونهم بالخونة وبالعملاء إلى إيران ، وكما ألقى السيد وجيه الاوجامي قصيدة أدبية بمناسبة تولي سموه المنصب الجديد ، وقد قدم القاضي الشيح سعيد المدلوح هديه تذكاريه لسموه الكريم بمناسبة لقائه .

وعرض أمين البديوي على سموه عدد من قضايا من أبناء الوطن الشيعة في القطيف والاحساء منها فتح مصليات الخبر التي غلقت ، وفتح بعض مجالس العزاء(الحسينات) في الاحساء والتي غلقت ، وإطلاق الموقوفين من أهل صفوى والعوامية، وقضايا المضايقات بالمدينة المنورة ، ومعالجة الموقوفين على أحداث تفجيرات الخبر1996م وإيجاد حل في إيقافهم ، ووقف كافة أشكال التكفير ومهاجمة الشيعة على خليفة تصريح الأخير الذي صدر من أمام الحرم المكي الشيخ الكلباني وغيره ووضع قانون صارم ورادع يعاقب كل ما تسول له نفسه لإشعال الفتنة وتكفير المسلمين علما أن البديوي انتقد تصريح الكلباني الأخير أمام الأمير نايف ، والتمس من سموه بإيجاد حلول لها.

فأجاب سموه أن المواطنين جميعهم سويا لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ولا نرضى أي كان التدخل في معتقدات الأخيرين أو مهاجمتهم من يريد إشعال الفتنة ووعد سموه الوفد بالخير وحل هذه الأمور سريعا.

وقد شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة سائلا المولى (عز وجل) ، أن يعينه على أداء مهامه الموكلة إليه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز أدام الله عليه موفور الصحة والعافية.

واستمرت الجلسة أكثر من ساعة ، وقد أقام سموه مؤدبة عشاء تكريما للوفد شيعي.