بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كل شخص عرضة للاختلاف مع الآخر، لآن سنة الحياة الاختلاف في الأذواق والآراء والمواقف
والإنسان الواعي هو من يستطيع أن يحافظ على علاقاته الشخصية والاجتماعية وأن أختلف مع
أي طرف ، حين الاختلاف لاينبغى شحن النفس والحساسية .. وتصيد المثالب وتذكر الأخطاء
السابقة ونشرها على الملأ
أن الدعاء للمختلف معه بظهر الغيب، ينزع الغل والحقد من قلب الإنسان
تألم النفس والشعور بالغبن والظلم قد يدفع إلى الإنسان إلى التعدي على حقوق الآخر
لكن الاستغفار والتوبة باب لإزالة الحقد والضغن والكراهية ، خصوصا إذا الموضوع المختلف
عليه ، لأطالب بأن نكون مثالين في تعاملنا ومعصومين من الخطأ ، لكن مراجعة النفس والذات
كفيلة بالدعوة إلى المسامحة والصفح والإحسان..
مع تحياتي عاااااااااااشق الحسين
الجمعة أبريل 03, 2009 6:19 am
