كيف تربي أبناءك قبل ولادتهم وهم في عالم الذر؟؟؟؟!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى أحببت أن أكتب لكم قصة والد الشيخ المقدس الأردبيلي ..... وقبل أن ابدا برواية القصة ما أود التنويه إليه هو الخلاف بين العلماء على تربية الأبناء متى تبدأ؟ فمنهم من يقول أن تربية الأبناء تبدأ منذ ولادتهم أو في فترة الرضاعة أو بعد فترة الرضاعة أو في عمر 7 سنين و هناك أراء تقول أن تربية الأبناء تبدأ قبل ولادتهم!!
نعم, نحن من اليوم بمقدورنا أن نربي أبناءنا... كيف؟؟

إليكم القصة...

محمد شاب في العشرينات من العمر من سكان مدينة أردبيل في إيران كان يعمل زراع (فلاح) في أرض له في مدينة أردبيل و قد كان معروف عنه شدة التقوى والورع لدرجة أنه كان لا يبتعد عن المحرمات فحسب بل وكذلك عن الشبهات!
ذات يوم وأثناء عمله في مزرعته المطلة على نهر وجد تفاحة تطفو على وجه الماء فأخذ التفاحة وأكلها ولكن بعد أكلها تساءل في نفسه : "هل صاحب التفاحة يسامحني؟"
فأخذ يمشي عكس إتجاه النهر ليعلم مصدر التفاحة وبعد فترة من المسير وجد بستان به تفاح مشابه للتي أكلها فطرق باب البستان و إذا برجل يأتي إليه فروى له محمد القصة وأخبره بأنه يريد أن يستسمح منه بأكله للتفاحة فقال له الرجل: " أنا سامحتك ولكن أنا لدي شريك و شريكي هذا في مدينة أصفهان فإن أردت إبراء ذمتك فعليك بالتوجه إليه!"
بالرغم من أن مدينة أصفهان بعيدة عن أردبيل (مسافة حوالي يوم ونصف باستخدام السيارة) قرر محمد التوجه إلى أصفهان على بغلة له خوفا" من عقاب الله على نصف تفاحة أكلها بغير إذن صاحبها....
بعد وصول محمد إلى أردبيل أخذ يسأل عن شريك ذلك الرجل إلى أن وصل إليه ... فأخبر الرجل بقصته وأنه أتى من أردبيل ليبرئ ذمته فقال الرجل : " أنا لن أسامحك إلا بشرط ..... أن تتزوج إبنتي وهي صماء بكماء عمياء ومقعدة!!!!!!!!!!!!!!!!! "
بعد تفكير قال محمد في نفسه : " لعل الله يختبرني في الدنيا ليخفف عني العذاب في الأخرة .... فقبل بشرط ذلك الرجل !
وبعد عقد قرأن محمد على تلك الفتاة إكتشف محمد أنه تزوج من إمرأة صحيحة البدن جميلة وجهها كفلقة القمر عندها توجه محمد إلى الرجل ليسأله عما حدث؟؟
فأخبره الرجل : " أن إبنته هذه مقعدة لأنها لم تذهب إلى مكان يعصى الله به أبدا" وأنها صماء لأنها لم تعطي إذنها لشيء فيه معصية للخالق عز وجل و بكماء حيث أنها لم ينطق لسانها بغيبة مخلوق قط و أنها عمياء لأنها لم تنظر إلى أي شيء حرم الله النظر إليه ! وأنه لم يرد أن يزوجها بأي رجل لا يستحقها فكان يدعو لها في صلاة الليل أن يبعث الله لها برجل مؤمن ذو دين و ورع يكون كفء لها و أتيت أنت تستسمحني على نصف تفاحة ! فرأيتك شاب مؤمن فاردت أن أختبرك فأخبرتك بأن شرطي لتبريء ذمتك هو زواجك بابنتي المقعدة فرضيت خوفا من غضب الله "

وكان ثمرة ذلك الزواج المبارك الشيخ أية الله العظمى أحمد المقدس الأردبيلي (قدس سره)
فلنبدأ جميعا" بتربية ابناءنا من الأن !!
إنشالله تكون أعجبتكم القصة
أنتظر ردودكم
منقول

تحياااااااااتي

عاااااااشق الحسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتي ... شهيناز

لكي جزيل الشكر على مرورك الكريم

على موضوعي

تحياااااااااااتي

عاااااااااشق الحسين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انرتي صفحتي بطلتك البهية

على موضوعي

تحياااااااتي

عااااااااشق الحسين