الشك دودة تنخر في الجسد

الشك دودة تنخر في الجسد
عندما تصل غيرة الرجل للحد الأقصى ( الغيرة المفرطة ) فإنها تلبسه ثوبا وسخا اسمه الشك والشك سيلبسه ثوب المرض ( الهلوسة ) ، فيصبح في زاوية ضيقة لا يخرج منها إلا بشق الأنفس فمن أول يوم ارتبط بتلك الفتاة المؤمنة والعفيفة الطاهرة وسحرته بجمالها ورشاقتها ( الله يرزق وحده مثلها ) وهام في حبها صار يغير عليها من نسمة الهواء ، وشعر أنها جوهرته الثمينة والفريدة من نوعها فيجب ان لا يراها احد ولا يسمع صوتها احد وان لا تخرج من البيت وحبسها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .
هنا تبدأ عنكبوت الشر والبلاء تنسج شراكها في دماغ ذلك المؤمن ( ولا اعتقد انه إيمان ) فمع أول رنة لهاتف منزلهما الجديد أو جوالها الذي يعرفه سوى أهلها والمقربات لديها ، وخصوصا إذا كان المتصل اتصل خطأ أو أغلق السماعة قبل الرد تقفز على رأسه علامات الاستفهام الحمراء .
·من المتصل ؟ وماذا يريد ؟

لا أحد .
لا أحد .... أنا اعرفه ...اشتقتما للماضي .
والمصيبة العظمى عندما يأخذها للتسوق وخصوصا في محلات العطر ( ولي تعليق عليها ) تجده كالأفعى يحوم بحث عن فريسته .

أنا اختار لكِ العطر لا ترفع يدك ِ ولا تشير على أي علبة ، لا يسمع صوتكِ ، انتبه وإلا .
طيب لا تزعل .
فإذا مولانا اختار العطر الذي يريد وجاء وقت الحساب ، وقال للبائع .

بكم هذا ؟
150 ريال أخر شيء .
فإذا تكلمت المسكينة ( شنت على نفسها براقش )

وأخر شيء بكم وإلا ذهبنا ؟!
وأجاب البائع بأسلوب المكر والمراوغ : لك ِ 115 ريال .
هنا تعشش الشياطين وتُشن الغارات من قبل الطرفين ولا تنتهي المعركة لا بتدخل الجهات الأمنية (هذا إذا وصلت قبل أن تسفك الدماء ) .
وعندما يستضيف أقاربها أو جيرانهم أو أصدقائه الماضين ، وتجتهد تلك المسكينة بالطبخ والنفخ وصنع الحلويات من اجل ان لا تحرجه وتقصر في خدمة الضيوف ، التفت حول ثعبان الشر ونفث سمه في تلك المسكينة .
§أنا أعرف هذه الأكل لمن تريدينه أن يتذوق من أكلات الماضي .
ذلك المريض الأخرق بهذا الكلام السام والجراح والواخز كالإبر في جسد زوجته ، فيجعلنا في دوامة وخصوصا إذا لم يكن لها من يحميها أو ظروف عائلتها لا تسمح بإن تطلق أو بيت عائلتها مثقل بالهم والغم والفر فلا تستطيع العودة ، هنا سيضاف مريض أخر مع المريض الأول ، وسنجدهما في أحدى المصحات العقلية يخضعان للعلاج : ذلك من الدودة التي نخرت جسده وهذه بإخراجها من الزوبعة الصوتي التي تصدر أصواتها من كل نحو وصوب بالشتم والسب والاهانة ، نعم يا أعزائي الغير كما ورد معناها في الروايات : ( غير الرجل إيمان وغيرة المرأة كفر ) وحماية وصيانة الشرف حق واجب ولكن الا تكون غيرة عميا ومرضية ..... ولكم الحكم .... والسلام

والله يبعدنا عن الشك والشكاكين

تحيااااااااتي

عاااااااشق الحسين

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله لايبلانا بهالمرض
والله يفك غيري منه

الله يعطيك العافيه
وتسلم يالغالي

تحياااتي لك
ابو عبووود

تحيااااااااااتي

عاااااااااااشق الحسين