منتديات جنة النعيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بزوارنا الكرام
شرفتونا وانستونا بدخولكم المنتدي تصفح المنتدى بكل حريا
واذا احببت ان تسجل عضويتك معنا فيامرحبا بك
أدارة منتديات جنة النعيم
منتديات جنة النعيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا بزوارنا الكرام
شرفتونا وانستونا بدخولكم المنتدي تصفح المنتدى بكل حريا
واذا احببت ان تسجل عضويتك معنا فيامرحبا بك
أدارة منتديات جنة النعيم
منتديات جنة النعيم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Hot Pink
 Sharp Pointer

 

 الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اليث الخطير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
avatar


ذكر
عدد المشاركات : 4321
احترام القوانين :
الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Right_bar_bleue

الهواية : الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Readin10

الورقة الشخصية
النقاط: 10

الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى   الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 3:20 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



ما هو معنى الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى ؟ و ما هو الفرق بينهما ؟



المقصود من قولنا " أن الله مُريد " هو أنه تعالى مختارٌ و ليس بمجبورٍ و لا مضطرٍ .

أما الإرادة ـ بمعناها المعروف في الإنسان و الذي هو أمر تدريجي و حادث ـ لا مكان لها في الذات الإلهية المقدسة ، بل يجب تجريدها ـ أي الإرادة ـ من شوائب النقص و حملها على الله بالمعنى الذي يليق بساحته ، مُجردة عن سمات الحدوث و الطروء و التدرج و الانقضاء بعد حصول المراد ، فان ذلك كله من خصائص إرادة الإنسان ، و لإستلزام الإرادة بهذا المعنى طروء الحدوث على ذاته سبحانه و تعالى .

من أجل هذا وُصفت الإرادة الإلهية في أحاديث أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بأنها نفس إيجاد الفعل و عينُ تَحقّقهِ ، منعاً من وقوع الأشخاص في الانحراف و الخطأ في تفسير و توضيح هذه الصفة الإلهية .

رَوى صفوان بن يحيى ، قال قلت لأبي الحسن [1] ( عليه السَّلام ) : أخبرني عن الإرادة من الله و من الخلق [2] ؟
قال : فقال ( عليه السَّلام ) : " الإرادة من الخلق : الضمير و ما يَبْدُو لهم بعد ذلك من الفعل ، و أما من الله تعالى فإرادته : إحداثه لا غير ذلك ، لأنه لا يُرَوّي و لا يهم و لا يَتَفَكَّرُ ، و هذه الِصّفاتُ مَنْفّيةٌ عنه و هي صفاتُ الخَلْقِ ، فإرادةُ اللهِ الفِعْلَ ، لا غير ذلك يقولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ بلا لَفظٍ و لا نُطقٍ بلسان و لا همّة و لا تفكّر و لا كَيفَ لِذلكَ ، كما أنه لا كَيف له " [3] .

إذن فوصفُ الله سبحانه و تعالى في مقام الذات بأنه مريد يكون بمعنى أنه مختار ، و وصفه به في مقام الفعل يكون بمعنى أنه موجد و محدث .

ثم إن ما يمكن تصوره بالنسبة إلى الفعل الصادر عن الفاعل هو إحدى الصور الأربعة التالية :

1. أن يكون الفاعل فاقدا للعلم ، و هو لا يجوز بالنسبة إلى الله تعالى .
2. أن يكون الفاعل عالماً فاقدا للإرادة و هذا لا يجوز أيضا بالنسبة إلى الله تعالى .
3. أن يكون الفاعل عالماً و مريداً و لكن عن كراهة لفعله و ذلك لأجل وجود قدرة قاهرة عليه مثلاً ، أو لأنه ليس أمامه إلاّ أحد أمرين ، إما الفعل و أما الترك ، و هذا لا يجري على الله تعالى كما هو واضح .
4. أن يكون الفاعل عالماً و مريداً راضياً بفعله ، و فاعلية الباري سبحانه و تعالى تكون من هذا النوع ، فهو فاعل مريد مالك لزمام فعله و عمله ، يقول سبحانه و تعالى في القرآن الكريم : { ... وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ... } [4] .


الفرق بين الإرادة و المشيئة :

أما بالنسبة إلى مشيئة الله تعالى فالظاهر أن الإرادة و المشيئة متحدان في المعنى رغم اختلاف التسمية ، و إلى هذا الرأي تشير بعض الروايات المروية عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) منها قول الأمام الرضا ( عليه السَّلام ) : " و أعلم : أن الإبداع و المشيئة و الإرادة معناها واحد و أسماؤها ثلاثة " [5] .

و هناك تفسير أخر للإرادة و المشيئة و هو أن الإرادة هي أمر الله تعالى ، و إليه تشير الآية الكريمة : { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [6] ، أما المشيئة فتعني أن الله تعالى قادر على منع العباد عن ما يريدون فعله و هم غير قاهرون لله تعالى ، بمعنى أن إرادتهم غير خارجة عن نطاق القدرة الإلهية بل محدودة ضمن المشيئة الإلهية ، و إلى هذا تشير بعض الروايات المروية عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) :

عن أبي الحسن ( عليه السَّلام ) : " إن لله إرادتين و مشيئتين : إرادة حتم و إرادة عزم ، ينهى و هو يشاء و يأمر و هو لا يشاء ، أو ما رأيت الله نهى آدم ( عليه السَّلام ) و زوجته أن يأكلا من الشجرة و هو شاء ذلك ، إذ لو لم يشأ لم يأكلا ، و لو أكلا لغلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالى ، و أمر إبراهيم بذبح ابنه و شاء أن لا يذبحه ، و لو لم يشأ أن لا يذبحه لغلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله عَزَّ و جَلَّ " [7] .


____________

[1] أي الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) ، سابع أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[2] أي أخبرني عن معنى الإرادة بالنسبة إلى الله ، و بالنسبة إلى الناس ما هي ؟
[3] الكافي : 1 / 109 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[4] سورة يوسف ( 12 ) ، الآية : 21 .
[5] التوحيد : 435 ، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 10 / 314 و 50 / 50 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[6] سورة يس ( 36 ) ، الآية : 82 .
[7] بحار الأنوار : 4 / 139 .


نسألكم الدعاء


تحياتي لكم .. شهيناز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://janat32.ahlamontada.net
عاشق الحسين
رئيس المشرفين
رئيس المشرفين
عاشق الحسين


ذكر
عدد المشاركات : 4483
احترام القوانين :
الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Right_bar_bleue

الهواية : الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Unknow11

الورقة الشخصية
النقاط: 10

الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى   الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 3:34 pm

الفرق بين الإرادة و المشيئة :

أما بالنسبة إلى مشيئة الله تعالى فالظاهر أن الإرادة و المشيئة متحدان في المعنى رغم اختلاف التسمية ،

جزاكِ الباري كل خير ورحم الله والديكِ

وحشرهم وانتي مع محمد وآل محمد

يوم الحشر العظيم

تحيااااااااااااتي

عااااشق الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليث الخطير
مدير المنتدى
مدير المنتدى
avatar


ذكر
عدد المشاركات : 4321
احترام القوانين :
الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Right_bar_bleue

الهواية : الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Readin10

الورقة الشخصية
النقاط: 10

الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى   الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى I_icon_minitimeالأحد مارس 29, 2009 6:32 pm

رحم الله والديك اخي ..

تشكر عالمرور العطر ..

جزاك الله خير الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://janat32.ahlamontada.net
 
الإرادة و المشيئة بالنسبة إلى الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنة النعيم  :: احديث اهل البيت الاطهار,فتاوة العلماء,كتب متنوعه :: استفتاءات واحكام شرعية-
انتقل الى: